بعد حملة أمنية كبرى على رأسها مدير أمن أبين العميد/ ابو مشعل الكازمي شاركت فيها كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية من قوات الطوارئ والدعم الأمني والقوات الخاصة, وقوات النجدة , معززة بقوات من اللواء السادس دعم وإسناد وحزام الساحل في أبين.

حيث تلقت بلاغ يفيد بإختطاف أحد مهندسي الشركة الكندية المهندس / أيمن يحيى مع سيارته العاملة في مشروع سد حسان والفرار بها الى منطقة الطرية.

وبعد عمليات بحث وتحري عن موقع إحتجاز المختطف وإخفاء السيارة تم تمشيط أجزاء واسعة من منطقة سلا الرملية الى منطقة الطرية وعند رصد الخاطفين والسيارة في أحد قرى منطقة الطرية.

و تدخلت وساطة قبلية يقودها الشيخ أحمد مجلد وبعض شخصيات ووجهاء ومشائخ المنطقة من آل سند وآل معمس تم التفاوض لإقناعهم بتسليم المختطف لمدير أمن المحافظة وإثنين رهائن من أهالي المختطفين وأقتيادهم الى إدارة أمن أبين في العاصمة زنجبار.

وبعد وصول الحملة ادراجها نحو العاصمة طمان مدير الأمن الشركة التي يعمل لديها المختطف المهندس / أيمن يحيى بوصوله بالسلامة وتمت مرافقته لحيث مسكنه بقوة أمنية بعد ذلك ..

وشدد مدير أمن أبين قائد الحملة على ضرورة إتخاذ الطرق القانونية للمطالبة بأي حقوق لمواطنين او جهات سواء مطالب مالية او مطالب خاصة لأي طرفاً كان ، معتبراً المساس بأي مصالح عامة من الخطوط الحمراء التي لايمكن للأجهزة الأمنية التغافل عنها تحت أي مبررات.

داعياً كافة المواطنين للإبلاغ عن أي أعمال خارجة عن النظام والقانون والتي لاتعبر عن سلوكيات كافة أبناء أبين وإنماء تم إستغلال الوضع الراهن في البلد من بعض ضعفاء النفوس ومقلقي السكينة العامة لإستحداث أعمال همجية تدل على غوغائية منفذيها وداعميهم

شاكراً في الوقت ذاته جهود الشيخ أحمد امجلد ووجهاء منطقة الطرية على تعاونهم وحرصهم وتجنبهم للفتنة والدماء وتحكيمهم للعقل في مثل تلك المواقف.

متوعدا كل من تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار المحافظة بالضرب بيد من حديد ولاتهاون في الدفاع عن ممتلكات ومقدرات هذه المحافظة.