أعلنت مشايخ مكاتب يافع والسلطة المحلية بمديرية سباح، اليوم الخميس، تضامنها الكامل مع قبيلة الجعدني في قضية اختطاف ابنهم المقدم علي عشال في العاصمة المؤقتة عدن.

وأصدرت مشايخ مكتب اليزيدي وقبائله بيانًا أعلنت فيه "عن تضامننا الكامل ودعمنا المطلق مع إخواننا في قبيلة آل عشال الجعدني بمحافظة أبين، إثر الحادث الأليم والاختطاف الذي تعرض له ابنهم العزيز المقدم علي عشال الجعدني، على أيدي مسلحين في العاصمة المؤقتة عدن".

وأكد البيان أن "هذا العمل الشنيع لا يمس فقط قبيلة واحدة، بل يؤثر فينا جميعًا كمجتمع مترابط، وما حصل اليوم بحق المقدم علي عشال، لا شك أنه قد يحصل لأي شخص آخر ما دامت الفوضى سيدة المشهد".

كما أكد وقوف مشايخ مكتب اليزيدي وقبائله "جنبًا إلى جنب معكم في هذه المحنة، ونبذل كل ما في وسعنا لدعم جهودكم في البحث والتحري وتقديم الجناة الخاطفين للعدالة".

إلى ذلك، أعرب شيخ مكتب الناخبي بيافع عن "تضامننا الكامل ودعمنا المطلق مع إخواننا في قبيلة آل عشال الجعدني بمحافظة أبين، إثر الحادث الأليم والاختطاف الذي تعرض له ابنهم العزيز المقدم علي عشال الجعدني، على أيدي مسلحين في العاصمة عدن.

وأكد أن "هذا العمل الشنيع لا يمس فقط قبيلة واحدة، بل يؤثر فينا جميعًا كمجتمع مترابط، وما حصل اليوم بحق المقدم علي عشال، لا شك أنه قد يحصل لأي شخص آخر ما دامت الفوضى سيدة المشهد".

وعبر عن "حزننا العميق واستنكارنا الشديد لهذا التصرف الإجرامي، وندعو الله العلي القدير أن يعيد ابنكم إليكم سالمًا معافى في أسرع وقت ممكن، كما أكد "أننا نقف جنبًا إلى جنب معكم في هذه المحنة، ونبذل كل ما في وسعنا لدعم جهودكم في البحث والتحري وتقديم الجناة الخاطفين للعدالة".

بينما أعلنت السلطة المحلية بمديرية سباح بمحافظة أبين تأييدها للمطالبات المشروعة لأبناء أبين وتغليب المصالح العليا لكل ابناء الوطن بعيداً عن العصبيات المناطقية والفئوية الضيقة.

وشددت على تفعيل دور العمل المؤسسي ورفض كل أنواع الاعمال الخارجة عن النظام والقانون وخارج أطر عمل مؤسسات الدولة وسلطاته المعترف بها واولها سلطة القضاء وأيجاد شراكة حقيقية لكل أبناء الوطن وعدم الاقصاء والتهميش لاحد.