في رسالة توضيحية هامة ، طالبت القاضية صباح احمد العلواني عضو مجلس القضاء الاعلى من الصحفيين والاعلاميين الشرفاء تحري الحقيقة قبل الشروع في نشر اي اخبار قد تتسبب في الاساءة لاشخاص وشخصيات هامة في المجتمع معروفة بالامانه والنزاهة والشرف ، وبالتالي المساهمة من خلال نشرهم ذلك في تحقيق مأرب جهات معادية تسعى لتصفية حسابات شخصية ، لافتة الى ان الاعلام له رسالة سامية فهو يمثل سلطة رابعة هدفها الوصول للحقيقة وليس طمس الحقائق وتزييفها وتمييعها .. هدفها محاربة الفساد وليس التشهير والاساءه لمن حارب الفساد ومايزال يواجه اصعب الظروف لمواجهته الفساد والفاسدين ، كما وجهت القاضية العلواني خالص الشكر والتقدير لكل اعلامي شريف وحر تحدث ومايزال بكل صدق وامانة.

جاء ذلك في بيان توضيحي هام صادر عن القاضية صباح العلواني ، كان على النحو التالي :

(( بسم الله الرحمن الرحيم  

توضيح صادر عن القاضي / صباح احمد العلواني عضو مجلس القضاء الاعلى

طالعنا باهتمام ماتم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي يوم امس الخميس الموافق 11/7/2024والذي اصبحت فيه انا وولدي ترند بسبب ذلك الكم الهائل من المنشورات الذي تعرضت من خلالها للاءساءة والتشهير وبعد ان تم قلب الحقائق وتزييفها بكل اسف .

انا لن اتحدث هنا عن القاضي / صباح العلواني الذي يعرفها الجميع بمواقفها بالدفاع عن الحقوق وصاحبة المواقف والمبادئ التي يدركها الجميع  ، وذلك لان شهادتي بنفسي تعتبر مجروحه ، ولكني اتحدث معكم عن القاضي صباح العلواني التي تعرضت للاسف الى لاساءه والتشهير لمجرد ان ابنها تعرض لحادث مروري مثل اي مواطن والحقت به اصابات نقل على اثرها للعلاج في القاهره وانعدمت السيارة التي كان يقودها من الامام ، والتي كان قد اخذها من المعرض لشراءها وكانت تحت التجربه قبل الشراء ودفع جزء من قيمتها لصاحب المعرض وكان المتسبب بهذا الحادث المتهم المحبوس ماهر الناخبي والذي اعترف بأنه المتسبب بالحادث وانه ليس لديه رخصة سواقه وقد تم اتخاذ الإجراءات في مواجهته مثل اي مواطن باخذ اقواله واقوال ابني ، وتم نقل السياره للمرور لعرضها على مهندس لرفع تقرير بالاضرار ، كما تم رفع تقرير بالاضرار والتاكيد ان السيارة اتقعدت وانعدمت من الامام ، وقد حضر مالك السيارة فعلاً وطلب قيمتها ثمانية الف دولار لانها اصبحت لاتصلح له وكان المتهم معترف بماحدث وطلب الصلح ، مؤكداً بانه سوف يقوم بدفع قيمتها ، وهناك شهود على ذلك وكان كل ذلك اثناء التحقيقات ، وكنا انا وولدي في القاهرة وكان حاضر التحقيقات محامي ولدي ، الا ان الناخبي بعد ذلك تراجع وأفاد بانه سوف يصلح السيارة بينما رفض مالك السياره ذلك لانه يدرك ان السيارة متى ما تقعدت انتهت بالإضافه إلى ان الاضرار التي لحقت بالسيارة كانت كبيرة ، فقررت النيابة حينها الافراج عن المحبوس ماهر بالضمان التجاري تمهيداً لإحالة الملف للمحكمة ، وانا لم اعلم بهذا القرار ولم اتدخل بالإجراءات لانها سارت منذ البداية في الطريق الصحيح مثل الإجراءات التي تتم في العادة مع اي مواطن ، وكوني امراة قانون واحترم القانون وادافع عنه ، لهذا جعلت ولدي يلجأ الى القانون لانه صاحب القول الفصل بأي واقعة ، وبالرغم من ان المحبوس ماهر  قد عجز عن احضار الضمانه التجاريه المطلوبه الا انه قد تم الافراج عنه للاسف من قبل شرطة المرور خلال فترة العيد ، كما تم إعادته للاجراءات بعد العيد وهنا اتجه المدعو ماهر بعد عجزه عن احضار الضامن الى نشر منشورات ملفقة وتحريضية ضدي ، بل ولم يكتف بهذا وانما قام بتحريض بعض اصدقاء وأقارب له من اصحاب الحسابات الوهمية وجند بعض الاعلاميين الذي لم اتوقع ان ينجروا خلف معلومات مغلوطة وغير صحيحه ، وقد كان عليهم تحري المصداقيه فيما يتم نشرها من منشورات ،  الا انهم بكل اسف عملوا على نشر منشورات ملفقة قي محاولة منهم الى قلب الحقائق ، بالاضافه إلى نسب وقائع لقاضية زميله وولدها لي كواقعة حيازة المخدرات الذي اتهم فيها ابن قاضية زميلة ويدعى ( ع. أ. ع. ) والذي تم اتخاذ الإجراءات فيها من قبل النيابه في وقتها ولمجرد تشابه الاسماء بيني وبينها فقد تم خلط الاوراق لهدف في نفس يعقوب مع علمهم ان ولدي يدعى ( اصيل جمال محمد ) الا انهم استمروا بالإساءه والتشهير بي رغم صدور توضيح ونشره من قبل رئيس هيئة التفتيش القضائي بخصوص قضية حيازة المخدرات في وقتها وان لادخل  للقاضي صباح العلواني بذلك او ولدها .

ولم يكتف المحرضون بذلك بل قاموا بنشر معلومات مغلوطة تتحدث بان لي حفيد عمل حادث مروري وعملت على إخراجه من قضية الحادث ، بينما لايوجد لي سوى حفيد يبلغ من العمر اربع سنوات ، ولم اتوقع ان يصل الامر الى هذا المستوى من الفجور بالخصومه ، ولكن نحن بكل اسف في زمن انعدمت فيه الاخلاق ومات فيه الضمير زمن انقلبت فيه الحقائق وتم تزييفها ، ولم اتصور ان ينقلب وضع مجرد حادث مروري يحدث يومياً الى هذه الصوره البشعة والمقيته لمجرد تصفية الحسابات التي اعلم بها جيداً ويعلمها الكثير واعلم من يقف خلفها ، ولم تكن واقعة الحادث المروري الاّ الشرارة التي كان ينتظرها اصحاب النفوس الضعيفة والمريضة ولوبيات الفساد التي سبق وان حاربتها واستمريت في مواجهتها دهراً من الزمن ومازلت اواجهها وسوف استمر ولن اتوقف عن ذلك فأنا اقوى من ان تضعفني مجرد منشورات مزيفة منافية للحقيقة اسأءت لأصحابها قبل ان تسيء لي شخصياً ، وتجاه ذلك تقدمت ببلاغ للنائب للعام بواقعة التشهير والاساءه والسب لعضو مجلس قضاء ولن اتنازل عن محاسبة كل من  قام وساهم بذلك ، وفي الاخير فاني احمد الله واشكر فضله على سلامة ولدي ولن اترك حقه في محاسبة من ارتكب ذلك فأنا لم ارضى بالظلم لأحد ولن ارتضيه لولدي . 

في الختام اوجه رسالة هامة لكافة الاعلاميين بان يتحرو الحقيقه قبل نشر اي معلومات مغلوطة قد تتسبب في الاساءة لاشخاص ، وهم لايعلمون ان الهدف من نشر تلك المعلومات المغلوطة انما ياتي فس اطار تصفية الحسابات ، فالاعلام له رسالة سامية فهو سلطه رابعه هدفها الوصول للحقيقة وليس طمس الحقائق اوتزييفها .. هدفها محاربة الفساد وليس التشهير والاساءة بمن حارب الفساد ومايزال يواجه اصعب الظروف لمواجهته ، مع توجيهي في ذات الوقت الشكر لكل اعلامي حر وشريف تحدث بكل صدق  وامانة في هذا الموضوع ، واوجه شكري لكل من وقف بكلمة حق وتحدث عن الموضوع بكل حياديه ووضوح )).