الجولة الثانية من حملة تطعيم شلل الأطفال تستهدف 1.3 مليون طفل في 12 محافظة يمنيةn16 يوليو 2024، عدن، اليمن - سيحصل أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة على لقاحات شلل الأطفال الفموية من خلال الجولة الثانية من حملة التطعيم من 15 إلى 17 يوليو 2024 في 12 محافظة يمنية. أنطلقت الحملة يوم أمس بواسطة وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، هذه الحملة بهدف وقف الانتشار المتزايد لنوع 2 من فيروس شلل الأطفال المتحور الدائر (cVDPV2). كما سيتلقى الأطفال مكملات فيتامين أ لتعزيز مناعتهم الطبيعية ضد الأمراض خلال هذه الحملة.

ستستهدف حملة لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد نوع الثاني (nOPV2) أكثر من 1.3 مليون طفل في 120 مديرية في 12 محافظة جنوبية. تم تدريب حوالي 9000 عامل صحي، بما في ذلك المشرفين ومنشطي المجتمع، لتغطية مليون أسرة من خلال حملة تطعيم من منزل إلى منزل. هذه هي الحملة الثانية للتطعيم استجابة لتفشي فيروس شلل الأطفال cVDPV2 الذي أصاب 257 طفلاً بالشلل في اليمن حتى الآن.

الجولة الثانية من حملة تطعيم شلل الأطفال تستهدف 1.3 مليون طفل في 12 محافظة يمنيةnوقال الدكتور أرتورو بيسيجان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "هذه الحملة هي خطوة حاسمة في جهودنا المستمرة لوقف تفشي شلل الأطفال ومنع انتشاره الذي يمكن أن يتسبب في شلل دائم للأطفال".

يمكن أن تؤدي عدوى شلل الأطفال إلى شلل دائم موهن. لا يوجد علاج معروف له، ولكن يمكن الوقاية منه بسهولة من خلال التطعيم. "التطعيم هو الطريقة الوحيدة لمنع الأطفال من الإصابة بشلل الأطفال. إنه ليس مجرد استثمار في رفاهية الأطفال الضعفاء بل أيضًا في اقتصاد ومستقبل البلاد. من خلال الانضمام إلى الحكومة، والزعماء الدينيين، والجهات المانحة، ووسائل الإعلام، والعاملين في الخطوط الأمامية، والمجتمعات، والآباء، سنواصل نضالنا لإنهاء الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم"، قال بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن.

وصلت الجولة الأولى من الحملة في الوصول إلى 1.3 مليون طفل باستخدام لقاح nOPV2 في المحافظات الجنوبية في فبراير 2024. تتعاون منظمة الصحة العالمية واليونيسف اليمن بشكل وثيق مع الحكومة اليمنية والشركاء والمجتمعات لضمان وصول هذه الحملة إلى كل طفل ممكن لتعزيز المناعة ضد شلل الأطفال. من خلال دمج جهودهم ومواردهم، تهدف منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى زيادة تغطية اللقاحات وحماية الفئات الضعيفة وإنهاء شلل الأطفال في اليمن. تم تمكين هذه الحملة بفضل الدعم السخي من مبادرة استئصال شلل الأطفال العالمية (GPEI)، مما يعيد تأكيد الالتزام العالمي بعالم خالٍ من شلل الأطفال.