انتقادات لغياب التشاور في لقاء المجلس الانتقالي الجنوبي

انتقد الدكتور علي صالح الخلاقي اللقاء التشاوري الذي عقده المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية. وكتب الخلاقي على صفحته بفيسبوك: "لقاء تشاوري بدون تشاور.. كأننا في خطبة جمعة. على الأقل كان يجب إتاحة فرصة لمشاركة الحضور فلديهم ما يجب الاستماع إليه".
جاءت تصريحات الخلاقي بعد أن رأس الأستاذ علي الكثيري لقاءً تشاوريًا موسعًا لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن، حضر اللقاء عضوا هيئة الرئاسة مؤمن السقاف، رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن، وعبدالرؤوف زين السقاف، والأستاذ عصام عبده، نائب رئيس الجمعية الوطنية، والأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، ورؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة.
وفي اللقاء، الذي حضره أعضاء الهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين، ورؤساء دوائر الأمانة العامة، وأعضاء الهيئات التنفيذية بالعاصمة عدن ومديرياتها وتنفيذيات منسقيات المجلس بجامعة عدن، أكد الكثيري أن الجميع مسؤول وفاعل في إعلاء قضية شعب الجنوب. كما أوضح أن الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها شعب الجنوب هي ضريبة التمسك بقضيته.
وأضاف الكثيري: "قضية شعب الجنوب لا مساومة فيها، وأي تسوية سياسية تتجاوز الجنوب وقضيته لن يُكتب لها النجاح". كما تناول قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، مؤكداً أن المجلس يتابع تطورات القضية باهتمام بالغ، وأنها بيد النيابة العامة الآن.
وفي كلمته، أكد مؤمن السقاف على ضرورة التنسيق المشترك بين كافة قيادات المجلس في العاصمة عدن والهيئات التنفيذية لتفعيل آليات العمل وتعزيز الحضور الميداني. كما شدد عبدالرؤوف زين السقاف على أهمية استيعاب مقتضيات المرحلة السياسية الراهنة، مشيداً بجهود قيادات المجلس الانتقالي في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار.
واختتم أحمد الربيزي اللقاء بكلمة توجيهية أشار فيها إلى أهمية تنظيم العمل السياسي في هيئات المجلس الانتقالي والعمل سوياً لتحقيق هدف استعادة دولة الجنوب.