أفادت مصادر محلية أن حلف قبائل حضرموت، بقيادة عمرو بن حبريش، وكيل أول محافظة حضرموت، قرر الزحف إلى مدينة المكلا يوم الثلاثاء القادم لتنظيم مسيرات احتجاجية ضد السلطة المحلية في حضرموت والجهات الدولية والإقليمية الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي. واعتبر مراقبون هذا القرار تصرفًا طائشًا يهدف إلى إشعال الفتنة وزعزعة الأمن في عاصمة المحافظة، المكلا.
يُذكر أن بن حبريش سبق وأن دعا أنصاره في فترة سابقة للخروج إلى الشارع لتحقيق مطالب خاصة به، وهو ما دفع نيابة استئناف حضرموت إلى إصدار أمر استدعاء له بتهمة تقويض الأمن والاستقرار. إلا أن هذا القرار تم تجميده بوساطة محلية وتدخلات داخلية.
وفي سياق متصل، عاد الشيخ صالح بن حريز المري إلى مخيم الاعتصام في هضبة حضرموت، حيث ألقى كلمة مرئية دعا فيها الحكومة اليمنية والتحالف العربي إلى تلبية مطالبهم، واصفًا إياهم بـ"العدو الناهب لخيرات المحافظة".
يُذكر أن بن حريز قد سبق أن اعتُقل وطُرد من المكلا بواسطة قوات النخبة الحضرمية بعد محاولته إثارة الشارع خلال الهبة الثانية، التي فشلت لاحقًا بسبب سيطرة جماعة الإخوان على قرارها في حضرموت.