شهدت جزيرة سقطرى اليمنية قصة إسلام مؤثرة، حيث اعتنقت السائحة الأجنبية "ماريون" الدين الإسلامي. ويعود الفضل في هذا التحول إلى الجهود المبذولة من قبل المرشد السياحي عبدالله الحامد، مستشار وزير السياحة لشؤون السياحة.
وخلال مشاركته في دورة تدريبية للمرشدين السياحيين في العام الماضي، بدأ الحامد بمناقشة الإسلام مع السائحة ماريون، مستعرضًا قيمه السمحة وتعاليمه السمحة. وقد أرسل لها مقاطع صوتية من القرآن الكريم، مما زاد من اهتمامها بالدين الإسلامي.
وبعد أشهر من البحث والدراسة، قررت ماريون اعتناق الإسلام، مؤكدة أنها وجدت في الإسلام السلام والطمأنينة التي كانت تبحث عنها.
وقال الحامد في تصريح له: "إن هذا الحدث يمثل فخرًا كبيرًا لنا كمسلمين، ويدل على أن الإسلام دين الرحمة والسلام، وأن دعوته إلى الله تتم بالحكمة والموعظة الحسنة".
وأضاف: "أتمنى أن يكون هذا الحدث مصدر إلهام للمرشدين السياحيين في جميع أنحاء العالم، وأن يساهموا في نشر صورة إيجابية عن الإسلام".
من جانبه، أشاد عدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية بهذا الحدث، مؤكدين أنه دليل على جاذبية الإسلام وقيمه السمحة.
وتعتبر هذه القصة مثالاً حيًا على دور السياحة في نشر التسامح والتفاهم بين الثقافات والأديان، كما أنها تبرز أهمية دور المرشدين السياحيين في تقديم صورة صحيحة عن الإسلام.
#سقطرى #إسلام #سياحة #يمن