اختتمت امس الجمعة، فعاليات مهرجان الأمير التراثي الثقافي بمنطقة ديكسم، تحت شعار "هوية وثقافة"، بحضور محافظ سقطرى المهندس رأفت الثقلي والمهرجان بدعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لإبراز الموروث التراثي والثقافي السقطري على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والتعرف على إمكانات الأرخبيل من خصائص طبيعية وبيئية فريدة على المستوى العالمي.
وثمن الثقلي، مستوى تنظيم المهرجان الذي يأتي لأول مرة في منطقة ديكسم، إحدى أجمل المناطق البيئية والسياحة في الأرخبيل، مؤكدا أنها من المواقع الجاذبة للسياحة المحلية والعالمية لطبيعتها الفريدة.
ولفت إلى حرص السلطة المحلية على تطوير المنطقة لجعلها من الأماكن الأكثر جذبا للزوار والسياح من خلال إقامة فعاليات تساهم بتشجيع حركة السياحة.
وأعرب عن تقديره لخلفان المزروعي، مندوب مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، جراء دعم مختلف المجالات في الأرخبيل ومنها الجانب التراثي والثقافي، مشيدا بجهود القائمين على المهرجان من لجان عمل ومشاركين.
وقال عمر بن قبلان، مدير عام مكتب الثقافة، إن مهرجان الأمير، ساهم في نشر التراث والثقافة السقطرية، والتعرف على تراث الأرخبيل الفريد.
وتضمن المهرجان عروضاً فنية تراثية وشعبية، وحرفية، وعروض للإبل، إضافة لعروض بهلوانية، وبرامج ترفيهية وبطولة كرة القدم للبراعم.
كما اشتمل على أجنحة للسوق الشعبي والحرف الرجالية والنسائية والبحارة وصناعة الفخار والمطبخ بمشاركة طباخين من الخارج، وجوائز للجمهور.
ووصلت قافلة الهجن التراثية إلى موقع المهرجان بعد 10 أيام من تنقلها بعدد من المناطق، أحيت خلال سيرها العادات والتقاليد السقطرية، حيث كان أهل الأرخبيل يعتمدون على الهجن في التنقل ونقل احتياجاتهم من الغذاء.