أدانت الولايات المتحدة وبريطانيا الهجوم الذي استهدف موقعا عسكريا لقوات الانتقالي المدعومة من السعودية والإمارات في محافظة أبين وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، أمس الجمعة.
ووصفت السفارة الأمريكية لدى اليمن انفجار سيارة مفخخة استهدفت مدرسة الفُريّض بمديرية مودية التي تستخدمها قوات اللواء الثالث دعم وإسناد، بأنه هجوم إرهابي مروع.
من جهتها أدانت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف ما وصفتها بالهجمات الإرهابية الجبانة في محافظة أبين.
وكانت مصادر أمنية أكدت لقناة بلقيس مقتل وإصابة أكثر من 50 جنديا إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في مدرسة "الفُريّض" بمديرية مودية في محافظة أبين.
في غضون ذلك، قالت الحكومة اليمنية في بيان نشرته وزارة الداخلية إن الهجوم الذي استهدف موقعًا عسكريا للواء الثالث دعم وإسناد بمديرية مودية محافظة أبين، يشير مجددا إلى التخادم الواضح بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.
وأضاف البيان أن الهجوم "لن ينال من عزيمة اليمنيين في معركتهم لاستكمال استعادة الدولة، وهزيمة التنظيمات الإجرامية، وعلى راسها تنظيما القاعدة وداعش المتخادمين مع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".
وشدد البيان على "أهمية اليقظة العالية ورفع الجاهزية الأمنية وتعزيز جهود مواجهة قوى الإرهاب والظلام، وتكامل عمل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية مع الرفض الاجتماعي والشعبي للحركات الإرهابية بطريقة تصب في مسار تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على عناصره الضالة".
وقال مركز "سايت" المتخصص في رصد ما تبثه وسائل الإعلام المتشددة ومقره الولايات المتحدة، إن تنظيم القاعدة تبنى الهجوم، مصيفًا بأن مهاجماً من تنظيم "القاعدة" "فجر سيارة مفخخة في الموقع العسكري".
وشهدت مديرية مودية ومناطق أخرى في أبين عمليات هجومية متكررة، بما في ذلك هجمات استهدفت قوات حكومية في وادي عميران الذي يعد أحد معاقل تنظيم القاعدة في جنوب اليمن.