أعلنت حكومة صنعاء الغير معترف بها، التي يديرها الحوثيون، عن استقبال أول سفير لدولة أجنبية منذ سنوات، وذلك باستقبالها للسفير الإيراني الجديد، علي محمد رمضاني، يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات في اليمن واستمرار الصراع المسلح، والهجمات على خطوط الملاحة الدولية.
ويعتبر تعيين السفير الإيراني الجديد خطوة تعكس عمق العلاقة بين طهران والحوثيين، وتؤكد على استمرار الدعم الإيراني للجماعة الحوثية في حربها ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
وتخشى دول المنطقة والمجتمع الدولي من أن يؤدي هذا التطور إلى تصعيد الصراع وتقويض جهود السلام.
يأتي هذا التعيين بعد ثلاث سنوات على وفاة السفير الإيراني السابق حسن إيرلو، والذي لعب دوراً محورياً في دعم الحوثيين خلال الحرب المستمرة في اليمن، وتشير هذه الخطوة إلى رغبة إيران في تعزيز نفوذها في اليمن، وتقديم الدعم المستمر للحوثيين في مواجهة الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي.