شهدت العاصمة عدن، انفجاراً هائلاً في محطة غاز بشارع المنصورة، مما أسفر عن وقوع خسائر مادية وبشرية كبيرة.
ووفقاً لشهود عيان، فقد اندلعت النيران في المحطة وامتدت إلى السيارات المارة، مما تسبب في حالة من الذعر والفوضى.
وحمل المصور الصحفي صلاح العيفري المسؤولية المباشرة عن هذه الكارثة إلى الإهمال المتكرر في تطبيق معايير السلامة في محطات الغاز بالجنوب.
وأشار العيفري إلى أنه سبق وأن حذر من خطورة هذه المحطات وخاصة تلك التي تقع بالقرب من المناطق السكنية والشوارع الرئيسية.
ونقل العيفري عن مصادر مطلعة قولها إن قيادة العاصمة عدن كانت قد طالبت بإغلاق المحطات التي لا تستوفي الشروط اللازمة، إلا أن هذه المطالب لم تجد طريقها إلى التنفيذ.
صور مروعة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تظهر حجم الدمار الذي خلفه الانفجار، حيث شوهدت سيارات متفحمة ومنازل متضررة، بالإضافة إلى إصابات بين المدنيين.
تساؤلات مشروعة
يثير هذا الحادث العديد من التساؤلات حول المسؤولية عن هذه الكارثة، وأسباب عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. كما يطرح تساؤلات حول مدى جدية الجهات المعنية في حماية أرواح المواطنين.
نداء عاجل
يدعو ناشطون وصحفيون إلى ضرورة التحقيق في أسباب هذا الانفجار، ومحاسبة المسؤولين عن أي إهمال أو تقصير. كما يطالبون بضرورة تشديد الرقابة على محطات الغاز وتطبيق معايير السلامة الدولية، حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.