أعرب مازن محمد، مدير مكتب رئيس الهيئة السياسية ووحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي، عن فخره واعتزازه بمناسبة الذكرى الـ 53 لتأسيس الجيش الجنوبي في الأول من سبتمبر 1971م.
ووجه مازن محمد التهاني إلى القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي، مؤكداً على التقدير والوفاء لقوات الجيش الجنوبي التي سطرت أروع ملاحم التضحية والفداء في الدفاع عن الأرض والعرض.
وأكد أن تضحيات القوات المسلحة الجنوبية ليست مجرد كلمات، بل هي قصة شجاعة ستظل تُروى عبر الأجيال. مشيراً إلى أن القوات الجنوبية مستمرة في تقديم التضحيات وتحقيق الانتصارات على مختلف جبهات الجنوب، وأنها ستظل الحارس الأمين الذي يحمي الحدود ويواجه التهديدات، بما في ذلك مليشيات الحوثي وعملائها.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية الالتفاف حول القوات المسلحة الجنوبية ودعمها، معتبراً ذلك واجباً وطنياً على كل مواطن جنوبي.
ودعا المجتمع الدولي والدول المعنية بالأمن والسلم الإقليمي والدولي إلى دعم وبناء جيش جنوبي حديث يحمي الأمن القومي العربي ويشارك بفاعلية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.