كشفت مصادر مطلعة أن عضو مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أبو زرعة المحرّمي، يستعد لإجراء تغييرات جذرية في الأجهزة الأمنية، وذلك في إطار جهود شاملة لإصلاح الوضع الأمني في العاصمة عدن ومعالجة الإخفاقات المتراكمة.
يأتي ذلك بعد تكليف الرئيس عيدروس الزبيدي له بإعادة ترتيب الملف الأمني ومكافحة الإرهاب.
ووفقاً لصحيفة الأمناء العدنية، فإن المحرّمي قد بدأ منذ أيام بتنفيذ ترتيبات مكثفة بالتنسيق مع الرئيس الزبيدي وعدد من الجهات المعنية في هذا الشأن، وذلك بهدف تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية واستعادة الثقة الشعبية في أدائها.
التغييرات المرتقبة ستشمل عدداً من القيادات الأمنية في عدن، مع التركيز على تحسين عمل وأداء تلك الأجهزة بما يتماشى مع التحديات الراهنة.
كما أشارت المصادر إلى أن هذه التحركات تأتي في سياق خطة شاملة لتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة، وسط توقعات بأن تساهم هذه التغييرات في تحسين الوضع الأمني بشكل ملحوظ، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج هذه الجهود خلال الأيام القليلة المقبلة، مما سيشكل خطوة مهمة في إطار إصلاح الأجهزة الأمنية وتجاوز العقبات التي أثرت سلباً على الحالة الأمنية في الفترة الأخيرة.
وتؤكد المصادر أن هذه الخطوات ستنال ارتياحاً واسعاً لدى المواطنين الذين ينتظرون تحسناً في الوضع الأمني، مع التطلع إلى أن تُترجم تلك التغييرات إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، تسهم في استعادة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية.