كشفت مصادر بحرية الخميس أن خبراء سيستأنفون هذا الأسبوع عملية محفوفة بالمخاطر لإنقاذ الناقلة "سونيون" التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر الشهر الماضي ولا تزال تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام.9
وقال مسؤولون إن عملية القطر ستكون حساسة جداً لأن الناقلة محملة بالكامل ولأسباب أخرى. وأي تسرب قد يكون الأكبر من نوعه من سفينة في التاريخ المسجل وربما يسبب كارثة بيئية في منطقة يعتبر دخولها خطراً جداً.
قاطرتان على الأقل
كما أضاف أحد المصادر أن المنطقة يوجد بها بالفعل قاطرتان على الأقل مملوكتان لشركة إنقاذ في اليونان وستعملان على عملية القطر.
كذلك أردف مصدر آخر: "يوجد خطة عمل وهناك تقدم... ومن المتوقع أن تبدأ عملية القطر خلال اليومين المقبلين".
مهمة أسبيدس
من جانبه أكد مسؤول في مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) أن المهمة ستحمي السفن المشاركة في القطر وستراقب العملية بالكامل.
وأوضح أحد المصادر أن هناك فرقاطتين إحداهما فرنسية والأخرى يونانية، تشاركان في أسبيدس، في المنطقة بالفعل.
أتى ذلك بعد أن أوفقت الشركات، التي شاركت في قطر الناقلة في البداية، عملية الإنقاذ لأنها اعتبرتها غير آمنة.
يذكر أن الناقلة المسجلة في اليونان كانت تعرضت للهجوم وانقطعت عنها الكهرباء واندلعت فيها النيران في 21 أغسطس.
وفجر الحوثيون أيضاً عبوات ناسفة على الناقلة بعد الهجوم ما أدى إلى اندلاع المزيد من الحرائق، ومن غير الواضح ما إذا كان هناك أي متفجرات أخرى. فيما تم إجلاء طاقم السفينة.