أصدر وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، الدكتور محمد شبيبة، بياناً تحدث فيه عن وفاة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، مشيراً إلى تاريخه المتناقض في التعامل مع القضية الفلسطينية ومساهماته الكبيرة في سفك دماء المسلمين في سوريا ودول عربية أخرى.
وقال الوزير شبيبة إن حسن نصر الله "أشبع اليهود سبّاً وأثخن في المسلمين قتلاً"، مؤكداً أن نصر الله توعد بعدم الذهاب إلى القدس حتى يقاتل في مدن عربية كالقلمون، الزبداني، وحلب، وفعلاً نفّذ ما توعد به من دمار في هذه المدن. كما أشار شبيبة إلى أن نصر الله لم يخفِ دعمه للميليشيات المسلحة في اليمن والعراق والبحرين، قائلاً: "تمنى لو يذهب ببندقيته إلى اليمن لينال شرف قتال اليمنيين في مأرب والحديدة".
وأوضح شبيبة أن حسن نصر الله لم يحقق سوى انتصارات رمزية ضد إسرائيل، مقابل الدمار الذي أحدثه في سوريا والدول العربية الأخرى. وأضاف: "مات حسن نصر الله بعد أن قتل من المسلمين عشرات الآلاف ولم يصل للقدس بعد"، مشيراً إلى أن نصر الله كان أكثر انشغالاً بخدمة أجندة إيران في المنطقة بدلاً من التركيز على تحرير فلسطين.
وختم الوزير بيانه بالقول إن نصر الله "ذهب إلى الله وهو الحكم العدل، وحاشا الله أن يغفل عن جرائمه"، مضيفاً أن طريق القدس كانت أقرب وأكثر شرفاً، لكن نصر الله "أذلّ أطفال ونساء المسلمين في سوريا وأذله اليهود في النهاية".