شددت سبع دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا واليمن، على ضرورة وقف مليشيا الحوثي انتهاكاتها ضد المنظمات الإنسانية والعاملين فيها، مجددة التزامها القوي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن.
وقالت في بيان مشترك، إنه يجب على الحوثيين إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والمنظمات المحلية والدولية والبعثات الدبلوماسية المختطفين، والسماح لهم بأداء عملهم دون خوف.
ورحبت الدول بقرار الأمم المتحدة بتعليق جميع الأنشطة غير المنقذة للحياة وغير الداعمة للحياة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، داعية لتوجيه المساعدات لأماكن أخرى في البلاد.
وجاء في البيان، الصادر عن حكومات كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا والسويد وفرنسا وهولندا وجمهورية اليمن: "اجتمع ممثلون عن حكومات هذه الدول يوم 25 أيلول/سبتمبر لمناقشة تأثير قيام الحوثيين بعمليات اعتقال غير مبررة لموظفين في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وأفراد من المجتمع المدني وبعثات دبلوماسية سابقة وغيرهم من الموظفين في اليمن"،
وأضافت "ينبغي الإفراج عن هؤلاء الأفراد بشكل فوري، كما ينبغي السماح لكافة الموظفين بأداء عملهم بدون خوف من الاعتقال غير المبرر أو التخويف. وندعو كافة الدول والمنظمات إلى استكشاف كافة القنوات الدبلوماسية الممكنة للدفع قدما بالمفاوضات على الإفراج عن هؤلاء المعتقلين".
وتابع البيان: "حري بالحوثيين احترام المعايير الدولية وضمان أمن وسلامة كافة العاملين الدبلوماسيين والإنسانيين وأفراد المجتمع المدني وموظفي الأمم المتحدة".
وأشار إلى أنه "نتيجة لعمليات الاعتقال، ندعم الأمم المتحدة في قرارها القاضي بالتخفيف من تعرض موظفيها للخطر في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، كما نرحب بقرارها تعليق كافة الأنشطة غير المنقذة للحياة وغير المستدامة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وندعو المجتمع الدولي إلى إعادة توجيه هذه المساعدات إلى مناطق أخرى من البلاد. ونحث الحوثيين على توفير بيئة عمل مناسبة يمكن من خلالها تنفيذ المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ".
وأكد البيان أنه ما زال إيصال المساعدات إلى الأكثر حاجة في مختلف أنحاء اليمن ضرورة إنسانية ويتطلب بيئة تشغيلية تضمن سلامة العاملين الإنسانيين وأمنهم.
وجددت الدول الموقعة على البيان التأكيد على التزامها القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه وعلى تصميمها على الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، حسب البيان.