قالت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء، إن 45 مهاجرا لقوا مصرعهم وفقد 111 آخرين قبالة جيبوتي أثناء رحلة عودتهم من اليمن.
وذكرت المنظمة الأممية على موقعها الالكتروني، أن “45 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم بشكل مأساوي، وما زال 111 شخصاً في عداد المفقودين بعد أن أجبرهم مهربون على النزول من قاربهم في عرض البحر.
وأكدت أن الحادث بقاربين يحملان مهاجرين عائدين من اليمن، قبالة ساحل أوبوك، بالقرب من غودوريا في جيبوتي.
ونقلت المنظمة عن ناجين، أن القارب الأول كان يحمل 100 مهاجر، بينما كان القارب الثاني يحمل 210 مهاجرين عائدين جميعهم إلى جيبوتي من اليمن، وأجبر مشغلو القوارب اليمنية المهاجرين على النزول في البحر المفتوح والسباحة.
وقال فرانز سيليستين، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي وجنوب أفريقيا: “إن هذه المأساة المزدوجة الأخيرة هي التذكير الأكثر وضوحًا حتى الآن بالحاجة الملحة لحماية المهاجرين وتلبية احتياجاتهم على طول الطريق الشرقي من القرن الأفريقي إلى اليمن والخليج”.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أنه وبهذا الحادث يصبح عام 2024 العام الأكثر دموية في عمليات عبور المهاجرين عبر البحر بين القرن الأفريقي واليمن.
وسجل مشروع المنظمة الدولية للهجرة للمهاجرين المفقودين منذ عام 2014، أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين بسبب الغرق على الطريق الشرقي، بما في ذلك 337 حالة في الفترة من يناير إلى أغسطس 2024.
ويقصد آلاف المهاجرين الأفارقة اليمن باعتبارها دولة عبور إلى دول الخليج، لكنهم في العادة يصطدمون بالأوضاع المأساوية في اليمن ويقررون العودة إلى بلدانهم.