أعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع عدد ضحايا حادثة الغرق التي وقعت مطلع الشهر الجاري في سواحل جيبوتي إلى 48 ضحية.
وأوضحت منظمة الهجرة الدولية في بيان لها أن115 مهاجرا نجوا من الغرق، بينما لا يزال مائة شخص في عداد المفقودين من بين 310 أفراد كانوا على متن قاربين.
وأضافت أن معظم الضحايا كانوا من الإثيوبيين العائدين من اليمن وأُجبروا على السباحة، مما أسفر عن وفاة العشرات.
وفي وقت سابق، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، غرق 45 مهاجرا ونجاة 32 آخرين، فضلا عن فقدان آخرين.
وأكدت المنظمة الأممية أن حادثتي غرق قاربين قبالة سواحل جيبوتي أسفرتا عن غرق 45 مهاجرا بشكل مأساوي، ولا يزال العديد في عداد المفقودين.
وأشارت المنظمة إلى أنها تدعم خدمات الطوارئ الحكومية في عمليات البحث والإنقاذ، دون مزيد من التفاصيل.
ويعد اليمن وجهة عبور لمهاجري دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، إذ يهدف معظمهم إلى الانتقال منه إلى دول الخليج، وخاصة السعودية.
وكل عام، يخوض عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية؛ هربا من النزاعات، أو الكوارث الطبيعية، أو سعيا لفرص اقتصادية أفضل.