أكد الأدميرال المتقاعد روبرت موريت -من البحرية الأمريكية- أن الحوثيين لهم مخازن أخرى من السلاح يتطلب القضاء عليها، وأن البنتاغون وضع هذه الأهداف ضمن أولوياته.
وأشار الخبير الأمريكي إلى الضربات الأمريكية الأخيرة استخدام قاذفات "بي-2"، مؤكدا أن استخدام هذا النوع من الطائرات فعّال أكثر مقارنة باستخدام المسيّرات.
وأوضح أن ما نفذته الولايات المتحدة لحد الآن في البحر الأحمر هو مواقف دفاعية تستهداف مستودعات الذخيرة ومواقع القيادة للحوثيين.
وأكد أن لجوء الحوثيين إلى تخزين الأسلحة تحت الأرض دليل على أن هذه المخازن تحتوي على صواريخ باليستية، وأخرى مجنّحة وطائرات مسيّرة بأنواعها المختلفة.
ولفت إلى أن الضربات الأمريكية قللت من قدرات الحوثيين، ومنعتهم من تنفيذ المزيد من العمليات باستخدام الصواريخ والمسيّرات.
وأوضح روبرت موريت أن السبب الآخر لاستخدام الولايات المتحدة قاذفات "بي-2 - سبيريت" الشبحية هو تعزيز ودعم قدرات الجيش الأمريكي في المنطقة.
وأضاف: "استخدام هذه الطائرات هو رسالة إلى إيران بأن الولايات المتحدة لديها القدرات، وستسعمل ما تملكه من أسلحة للوقوف إلى جانب حلفائها، وتمنع أي تهديد يؤثر على أمن المنطقة"، بحسب تعبيره.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قال إن القوات الجوية الأمريكية نفذت ضربات دقيقة على 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.
وأوضح أن هذه الضربات شاركت فيها قاذفات "بي2″، التي تتميز بقدرتها على حمل كميات هائلة من الذخائر، مما يمنحها قوة تدميرية فائقة مقارنة بالطائرات الأخرى.
وأشار إلى أن الحوثيين سيواجهون عواقب على هجماتهم غير القانونية والمتهورة، مؤكدا أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ أي إجراءات لردع الهجمات وحماية حرية الملاحة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 18 فردا شركة وسفينة تنقل النفط لتمويل مليشيا الحوثي.
وأوضحت أن العقوبات شملت قادة السفن التي تنقل النفط غير المشروع بالإضافة إلى الشركات التي تدير هذه السفن، بسبب علاقاتها مع سعيد الجمل، المسؤول المالي الحوثي المدعوم من إيران.
كما أوضحت أن إيرادات شبكة الجمل تستمر في تمويل الهجمات الحوثية في المنطقة، مشيرة إلى أن الحوثيين لا يزالون يعتمدون على شبكة سعيد الجمل الدولية لنقل وبيع النفط الإيراني.