أكد رئيس الهيئة الشبابية في المجلس الانتقالي الجنوبي، المهندس نزار هيثم، أن أفراد المنطقة العسكرية الأولى ينفذون توجيهات صادرة عن جماعة الحوثي، مما يجعلهم مصدر تهديد لأمن واستقرار منطقة وادي حضرموت.
وأشار هيثم إلى أن حادثة اغتيال جنود التحالف العربي جاءت نتيجة حملة تحريض مستمرة ضد المملكة العربية السعودية، تقودها عناصر حوثية تتعاون بتنسيق مشبوه مع قيادات من حزب الإصلاح في المنطقة.
وأضاف هيثم أن هذا التنسيق يستهدف زعزعة استقرار وادي حضرموت ونشر الخوف بين سكانه، داعياً إلى اتخاذ إجراءات حازمة لحماية المنطقة من أي محاولات قد تؤدي إلى تدهور الوضع الأمني وتهديد استقراره.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر عسكرية متعددة أن عملية البحث عن قاتل ضباط التحالف ما زالت جارية، وقد تم القبض على شخص مشتبه به لعلاقته بالقاتل. وأشارت المصادر إلى أن جهود البحث تتم بوتيرة عالية.
من جهة أخرى، تقدمت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت بأحر التعازي وصادق المواساة للمملكة العربية السعودية، ملكاً وحكومةً وشعباً، ولعائلات الجنود الأبطال الذين استشهدوا إثر هذا الاعتداء الأثيم بداخل المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون.
وأدانت الهيئة التنفيذية المساعدة بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الغادر الذي استهدف جنوداً من القوات السعودية الشقيقة ضمن قوات الواجب للتحالف العربي في المنطقة العسكرية الأولى بمدينة سيئون.
وأكدت الهيئة أن هذه الحادثة المؤلمة تأتي نتيجة للسياسات العسكرية التي تُسخّر الوادي وأهله لخدمة أجندات لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة. وشددت على أن أمن واستقرار وادي وصحراء حضرموت لن يتحقق إلا بتسليم الملف الأمني والعسكري لأبناء حضرموت أنفسهم، فهم الأجدر والأقدر على حماية أرضهم وتحقيق الأمن والسلام فيها.