عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الأحد اجتماعًا برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، بينما غاب بعذر عضو المجلس سلطان العرادة.
وناقش المجلس المتغيرات الإقليمية وانعكاساتها على الساحة الوطنية، بما في ذلك التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، والهجمات الإرهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية.
في هذا السياق، هنأ مجلس القيادة الرئاسي الشعب السوري الشقيق بإسقاط نظام الوصاية الإيرانية على الجمهورية العربية السورية وعودة دمشق إلى الحاضنة العربية، مؤكدًا موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها وإرادة شعبها في الحرية والتغيير، وإحلال السلام، والأمن، والاستقرار.
إلى ذلك، رحب مجلس القيادة الرئاسي بنتائج القمة 45 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أكد فيها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون التزامهم القوي بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته، ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وفي جانب آخر من الاجتماع، استعرض المجلس مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية في اليمن، بما في ذلك تقلبات أسعار الصرف والسلع الأساسية، والجهود المبذولة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تسببت فيها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني. كما استعرض الاجتماع تقريرًا حول نتائج أعمال اللجنة الرئاسية المكلفة بإعداد استراتيجية وطنية برئاسة عضو المجلس اللواء عيدروس الزبيدي، للتعاطي مع استحقاقات ومتغيرات المرحلة المقبلة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات والتوصيات المناسبة.
حضر جانبًا من الاجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الذي شارك في مناقشة الحلول الممكنة للتحديات القائمة والعمل على تنفيذ قرارات المجلس وتوصياته ذات الصلة.