وكالة أمريكية: حان الوقت لتوجيه ضربة للحوثيين

أكد تحليل غربي أن الوقت حان لتوجيه ضربة للحوثيين وشل قدرات وكلاء إيران بعد سقوط نظام الأسد في سوريا.
وأضافت وكالة بلومبيرغ الأمريكية إن الغرب لن يسمح لمجموعة إرهابية صغيرة في اليمن بتعطيل التجارة البحرية العالمية بشكل كامل، في الوقت الذي تترنح فيه إيران وفقدانها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وتحرير العاصمة دمشق.
وقال إن محللين يرون أن الإيرانيين ضعفوا إلى حد كبير بسبب خسائر وكلائهم وإضعاف دفاعاتهم الجوية من قبل إسرائيل.
ووفق الوكالة فإنه بعد سقوط الأسد والقضاء على معظم قيادات حزب الله، فإنه يجب التعامل فورا مع الحوثيين، وإن ذلك يتطلب مزيجا من القوة الجوية والبحرية والبرية، من خلال توزيع المهام على مختلف المكونات الدولية واستخدام المستوى المناسب من القوة.
وخلص التحليل إلى أن القضاء على التهديد المتبقي على شواطئ البحر الأحمر هو المسار الأفضل لإضعاف إيران وإعادة فتح أحد أهم ممرات الشحن في العالم.
وفي وقت سابق، قال المركز العربي واشنطن دي سي في تحليل للباحثة أفراح ناصر إن على الولايات المتحدة الأمريكية تبني إستراتيجية تتجاوز العمليات العسكرية المحدودة ضد البنية التحتية للحوثيين.
وأضاف أنه يجب على الإدارة الأمريكية الجديدة تبني نهج جديد في اليمن لمعالجة جذور قوة الحوثيين، وممارسة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على هذه الأطراف الخارجية لوقف دعمها العسكري والمالي لهم.
مشيرة إلى ضرورة التركيز على الطرق الرئيسية للتهريب في البحر الأحمر وخليج عدن، وتعزيز عمليات الاعتراض البحرية والبرية لجعل وصول الموارد العسكرية إلى الحوثيين أكثر صعوبة.
وأكدت ضرورة معالجة الانقسامات الداخلية في اليمن، محذرة من خطر التحول الدائم إلى ساحة معركة بالوكالة بين القوى الخارجية، دون أمل في تحقيق حل داخلي، مشددة على دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.
من جهتها، طالبت الحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، بدعم الجيش اليمني لتحرير ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأكدت الحكومة أن ذلك سيمكنها من حماية البحر الأحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام.
واقترح سفير اليمن لدى واشنطن محمد الحضرمي، خلال مداخلة في مجلس الشيوخ الأمريكي، ثلاثة تدابير للإستراتيجية الأمريكية الجديدة تشمل دعم تحرير الحديدة وتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية واستهداف قياداتهم