أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن العقوبات الأخيرة التي فرضتها على لجنة الأسرى التابعة لجماعة الحوثيين ورئيسها، كانت بموجب أدلة دامغة تثبت تورطهما بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تفرض عقوبات دون أدلة، كما هو الحال مع "اللجنة الوطنية الحوثية لشؤون الأسرى" التابعة للحوثيين، ورئيسها عبدالقادر حسن يحيى المرتضى، "لارتباطهما المباشر بانتهاكات ضد السجناء المحتجزين في معتقلات تديرها الجماعة في اليمن".
وأرفقت السفارة تغريدتها بصور قالت إنها لـ"الهراوات التي استخدمها المرتضى لتهديد من أرادوا الاحتفال بثورة 26 سبتمبر"، بالإضافة إلى ندبة على رأس أحد المحتجزين في سجون الجماعة.
وأشارت السفارة إلى أن "نشر الأكاذيب والفيديوهات الدعائية، لا تشكل دفاعاً حتى عن المرتضى"، فهناك الكثير من الأدلة التي تثبت ارتكابه انتهاكات جسيمة بحق المحتجزين في السجون الخاصة بالجماعة الواقعة تحت إدارة اللجنة التي يرأسها.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، لجنة الأسرى التابعة للحوثيين ورئيسها عبدالقادر المرتضى، في قائمة العقوبات "لتورطهما في انتهاكات ضد السجناء المحتجزين في معتقلات تديرها الجماعة في اليمن".
وبررت الوزارة إدراجها المرتضى في القائمة، بأنه "متورط مباشرة في تعذيب السجناء، وممارسة أشكال أخرى من المعاملات الوحشية واللاإنسانية والمهينة لهم أو معاقبة المعتقلين في سجون الجماعة، كما يدير كيان (لجنة الأسرى) شارك أعضاؤه في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال فترة إدارته لهذا الكيان"