توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشن المزيد من الغارات على اليمن والضرب بكل قوة.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن نتنياهو القول: "لم ننته من اليمن بعد، بل بدأنا معهم للتو، وسنضربهم بكل قوة".
بدوره، قال وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، إن إسرائيل لن تتسامح مع أي عدوان غير مبرر من جيش يعمل على بُعد ألفي كيلومتر.
وأكد أن الكيان سيتخذ جميع الإجراءات العسكرية والدبلوماسية، التي يراها ضرورية لحماية أمنه.
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء خلف قتيلين و11 جريحا.
وشنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية هجوما واسعا على مواقع عديدة في اليمن، من بينها مطار صنعاء وميناء الحديدة، كما استهدفت منشآت للطاقة والنفط.
وقالت مصادر محلية، إن الغارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية ومطار صنعاء، ومواقع متفرقة في العاصمة.
وأشارت المصادر إلى استهداف الغارات لميناء الحديدة، ومحطات للنفط والطاقة، ويأتي ذلك بالتزامن مع كلمة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.
من جهتها قالت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، إن الاحتلال الإسرائيلي يهاجم أهدافاً في اليمن، وأَضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجمات استهدفت مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنشآت نفطية.
كما قالت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية إن طائرات الاحتلال قامت بتعطيل مطار صنعاء الدولي من خلال تدمير برج المراقبة.
وفي سياق متصل، أعلن الحوثيون مقتل اثنين من موظفي مطار صنعاء وإصابة مساعد كابتن طائرة أممية كانت في المطار.
وقال القيادي في جماعة الحوثي جمال عامر إن اثنين من موظفي المطار قتلا وأُصيب مساعد كابتن طائرة أممية، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جهته، وصف المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام استهداف البنى التحتية بالإجرام الصهيوني.
وقال في تغريدة على منصة إكس، إن إجرام الكيان الصهيوني لن يوقفهم عن مساندة غزة، حسب تعبيره.
وفي سياق متصل، أعلن الاحتلال الإسرائيلي شن هجوم جوي جديد على اليمن، تزامنا مع بث كلمة متلفزة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجوما جويا واسع النطاق على اليمن، ويشمل أهدافا استراتيجية عدة، بينها مطار صنعاء وميناء الحديدة .
وأشارت الهيئة إلى أنه تم إبلاغ الولايات المتحدة بالهجوم الجديد على اليمن قبل بدء تنفيذه.