السقلدي يطرح تساؤلات حول اشتباكات "معاشيق" ويعلق على موقف الانتقالي

طرح الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي تساؤلات حول الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها موقع الحكومة عدن بين قوات مسلحة تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي و قوات الحماية الرئاسية، وذلك عبر منشور له على صفحته الرسمية في فيس بوك.
السقلدي استفسر فيما إذا كانت الاشتباكات التي دارت في المدينة تُعتبر بمثابة رسالة سياسية من المجلس الانتقالي إلى الرئيس رشاد العليمي وحكومته، في محاولة لإعادة تحسين موقعه السياسي بعد التراجع الذي شهدته سلطته في ظل تدهور الخدمات و السخط الشعبي.
وفي منشوره، تساءل السقلدي: "هل ما جرى اليوم من اشتباكات بين قوات مسلحة تتبع الانتقالي والحماية الرئاسية نعتبرها رسالة ذكية من المجلس الانتقالي موجهة للعليمي ومجلسه وحكومته، حتى يتسنى له إعادة تحسين موقعه الذي تقلص بالسلطة وتدهور على وقع تدهور الخدمات والسخط الشعبي؟"، مضيفًا: "أم كانت مجرد لعب عيال بالعيارات النارية؟ وهل الانتقالي لم يصل بعد من الجرأة لدرجة شق عصا طاعة التحالف؟"
وطرح السقلدي هذه التساؤلات في وقت حساس حيث يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي تحديات كبيرة تتعلق ب الوضع السياسي والاقتصادي في الجنوب، فضلاً عن التحديات الأمنية التي تؤثر على الاستقرار الداخلي، في ظل التوترات القائمة بين مختلف الأطراف السياسية والعسكرية في المنطقة.
معاشيق: احتكاك بين قوات الانتقالي وفضل حنش يؤكد توترات مستمرة
وشهدت منطقة معاشيق الثلاثاء احتكاكاً بين قوات الانتقالي وقوات فضل حنش.
وفقًا للصحفي عبدالرحمن انيس، بدأ الاحتكاك عندما وضعت قوات الانتقالي طقماً بجانب نقطة حماية رئاسية تابعة لفضل حنش قرب مسجد التوحيد. هذا التحرك أثار احتكاكاً بين الطرفين، مما دفع تعزيزات قوات الانتقالي إلى التحرك نحو المكان.
بعد تراجع قوات فضل حنش إلى أعلى القصر، عادوا لاحقًا إلى موقعهم الأصلي في نقطة المسجد. يذكر أن فضل حنش يتحكم في أربع نقاط في معاشيق، بينما يسيطر الانتقالي على بوابة مدخل القصر ("بوابة الكعبي").