عبر طلاب السنة التحضيرية في جامعة عدن عن استياؤهم من سياسة الجامعة المتعلقة بعدد المقبولين في السنة الأولى من الدراسة. وقد عبّروا عن استغرابهم من عدم إبلاغهم بشكل صحيح بعدد المقبولين.
وفقًا للطلاب، تم قبول 900 طالب في السنة التحضيرية، لكنهم لم يتلقوا معلومات صحيحة بخصوص عدد المقبولين في السنة الأولى، حيث تم ترويج معلومات تفيد بأنه سيتم قبول 200 طالب، بينما تبيّن لاحقًا أن العدد الفعلي هو 120 فقط.
ويرى الطلاب أن هذا التغيير في عدد المقبولين يؤثر سلبًا على فرصهم في مواصلة دراستهم في جامعة عدن، حيث يتنافسون على عدد مقاعد محدود، بينما يتم استبعاد العديد منهم.
وعليه، يطالب الطلاب إدارة الجامعة والجهات المختصة بزيادة عدد المقبولين في السنة الأولى إلى 200 طالب على الأقل، مؤكدين أن هذا التغيير ضروري لتوفير فرصة عادلة لجميع طلاب السنة التحضيرية وتحقيق تكافؤ الفرص بينهم.
وفي ختام بيانهم، أعرب الطلاب عن ثقتهم في حكمة وقدرة إدارة الجامعة على اتخاذ القرارات المناسبة لصالح الطلاب، معربين عن أملهم في تلبية طلبهم وتحقيق فرص تعليمية عادلة للجميع.
ويلف السنة التحضيرية الغموض وخصوصا ان وزارة التعليم العالي قد وجهت بالغاها ورفضتها جامعة عدن، مصادر تقول ان جامعة عدن مستفيدة من ايرادات السنة التحضيرية وقد استمرت لهذا الغرض ولم تضفي أي فائدة للطلاب المتقدمين للدراسة الجامعة، غير ان الطلاب يهدرون سنة كاملة من وقتهم لدراستها دون فائدة.