عقدت قيادة الحملة الأمنية في محافظة الضالع، برئاسة العميد صامد العمري قائد اللواء 32 مشاة، اجتماعًا موسعًا مع كافة مشايخ ووجهاء وأعيان منطقة مريس، لمناقشة قضية أبناء قرية سعدة، المتمثلة في النزاع بين أسرة بني العداء وأسرة بني الشريف، والذي تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى، إضافة إلى تراكم القضايا السابقة بين الطرفين.

تفاصيل الاتفاق

توصل الاجتماع إلى اتفاق يهدف إلى إنهاء النزاع وحقن الدماء وضمان الاستقرار في المنطقة. وجاءت أبرز بنود الاتفاق على النحو التالي:

1. تسليم خمسة أشخاص من كل طرف إلى الدولة ممثلة بالحملة الأمنية، وذلك لضمان حماية الطرفين والحفاظ على السلم.

2. حضور ثلاثة أشخاص من كل طرف لتسهيل التواصل والحوار مع الحملة الأمنية، بما يعزز من ملاحقة وحل القضايا العالقة.

3. بقاء الحملة الأمنية في المنطقة حتى يتم تسليم الأشخاص المطلوبين من الطرفين، كإجراء لضمان تنفيذ الاتفاق.

4. تحميل أي طرف يتخلف عن الاتفاق المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة على ذلك.

الموقعون على الاتفاق

حضر الاجتماع ووقّع على الاتفاق عدد من المشايخ والوجهاء، وهم:

الشيخ ريدان الوقزة

الشيخ فتح سعيد القاضي

الشيخ مسعد عبدالله مثنى

الشيخ علي صالح الهادي

الشيخ علي محمد الكتمي

الشيخ نجيب عبدالله الهادي

الشيخ العميد محمد ناجي الخيراني

الشيخ خالد صالح قاسم شقران

الشيخ محمد محسن البوقعي

الشيخ جبران عبد القوي

الشيخ صالح سعيد الكتمي

الشيخ صالح طاهر العمري

الشيخ صالح مثنى القحيلة

الشيخ طارق أحمد عبدالله

الشيخ محمد مسعد جعوال

الشيخ أحمد سعيد صالح

الشيخ علي سعيد مسعد شعبان

الشيخ قاسم ناجي محسن

الشيخ قاسم صالح موسى الكتمي

الشيخ المحامي علي علي عسكر

الشيخ نصر جعوال

الشيخ حسين ناجي صالح

الشيخ زكي قائد أحمد العودي

الشيخ خالد محمد سعيد الخياري

الشيخ عبد الجليل حسن أحمد

الشيخ علي ناصر علي

الشيخ عبدالله أحمد الخياري

الشيخ عمر أحمد محمد الوقزة

الشيخ شايف مصلح الفهد

الشيخ عبد الخالق يحيى

الشيخ معاذ عبدالفتاح

أكد العميد صامد العمري أن الحملة الأمنية ماضية في تنفيذ مهامها، وفق توجيهات القيادة السياسية، لضمان إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة. كما دعا جميع الأطراف إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه، مشددًا على أهمية التعاون لتحقيق العدالة وحقن الدماء.