أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني طارق صالح، الخميس، أن ردع مليشيات الحوثي بالقوة هو مفتاح تحقيق السلام في اليمن.

جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، الذي شدد خلاله على «أن البحث عن سلام مع مليشيا الحوثي الإرهابية بالتفاوض إهدار للوقت، وأن مواجهتها بالقوة هو مفتاح السلام».

وناقش صالح، مع المبعوث الأمريكي تطورات الوضع في اليمن والتطورات الإقليمية، والرؤى المشتركة لمواجهة إرهاب الحوثي.

وخلال اللقاء، عرض طارق صالح رؤية مجلس القيادة للحل، والتحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه اليمن، منوهاً بأهمية الدعم الدولي للحكومة في هذه المرحلة على كافة الأصعدة.

كما أكد "وحدة مجلس القيادة والحكومة والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، ضمن تطلعات اليمنيين إلى عودة بلادهم كدولة تخدم مواطنيها وتعمل مع المجتمع الدولي في حفظ الأمن والاستقرار واحترام سيادة الشعب".

وأشار إلى " أهمية إدراك المجتمع الدولي للخطر الذي يمثله التهديد الإيراني في اليمن على مصالح اليمنيين والعالم معاً، بعد أن ظل المجتمع الدولي ينظر إلى الحوثي كطرف يمكن التفاهم معه".

التزام أمريكي

من جهته، أكد المبعوث الأمريكي التزام الولايات المتحدة بمواجهة الإرهاب ومواصلة دعم مجلس القيادة الرئاسي، مشيراً إلى أن واشنطن تدرك أن الحوثيين هم العقبة الرئيسية في طريق السلام.

وكان طارق صالح، أجرى بشكل منفصل مع محافظ محافظة البيضاء اللواء الركن ناصر الخضر السوادي، محادثات حول أوضاع المحافظة في ظل تصاعد انتهاكات مليشيا الحوثي بحق المدنيين، التي كان آخرها المجازر المروعة ونسف ونهب منازل المواطنين في قرية حنكة آل مسعود.

وحيّا صالح مواقف قبائل محافظة البيضاء قديمًا وحديثًا في الدفاع عن النظام الجمهوري ومكتسباته، مؤكدًا أنها تنفي قدرة الحوثي على إخضاع اليمنيين بقوة السلاح وفرض أجندة دينية وثقافية منافية لإيمان الناس ووطنيتهم.