توفي الطفل محمود إسماعيل السهيلي غرقًا في أحد الآبار السطحية المكشوفة في قرية غول الديمة بمنطقة مريس في محافظة الضالع، في حادثة تعد الثالثة خلال أسبوع واحد.
الطفل السهيلي هو ابن أحد النازحين في المنطقة، حيث سقط في بئر دون حماية، وهو ما يعكس مخاطر هذه الآبار المكشوفة التي تهدد حياة الأطفال في المنطقة.
وتعد هذه الحادثة تذكيرًا مؤسفًا بالتحذيرات المتكررة حول ضرورة تغطية الآبار والخزانات المكشوفة في مريس والمحافظة بشكل عام، والتي تستمر في التسبب في حوادث غرق خطيرة.
وفي هذا السياق، تُجدد الدعوات إلى جميع الجهات المعنية وأبناء المجتمع المحلي في مريس والضالع للعمل على تغطية هذه الآبار والخزانات المكشوفة وتفادي مثل هذه الحوادث المؤلمة التي تحصد أرواح الأبرياء.
من سهيل الهادي