رغم توقف «هجمات الحوثي».. حركة الشحن بالبحر الأحمر تواجه صعوبة في العودة إلى مستوياتها الطبيعية

ظلت حركة الشحن في البحر الأحمر بطيئة خلال الأسابيع القليلة الماضية على الرغم من توقف هجمات جماعة الحوثي في اليمن منذ فترة طويلة، وسط مخاوف من تجدد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأظهرت بيانات نشرتها وكالة «بلومبرغ» الأميركية، أمس الثلاثاء، أن عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر عبر خليج عدن لم يتغير خلال الشهر الماضي على الرغم من توقف هجمات الحوثي.
وكتب مركز المعلومات البحرية المشترك، الذي يجمع بيانات حول هجمات المسلحين من عدة قوات بحرية في مذكرة أنه «على الرغم من أن عدم وقوع هجمات مؤشر جيد؛ إلا أن التهديد الذي يواجه السفن التجارية في البحر الأحمر لم يتغير».
توترات مستمرة في الشرق الأوسط
يأتي ذلك فيما حذر المسؤولون التنفيذيون في كبرى شركات الشحن العالمية من أن أي عودة إلى البحر الأحمر من المرجح أن تكون بطيئة في ظل تقلبات التوترات في الشرق الأوسط. ويواصل الشاحنون تفضيل الطريق الأطول والأكثر أمانًا حول الطرف الجنوبي من أفريقيا.
وأشارت «بلومبرغ» إلى هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما بدا هذا الأسبوع مع تبادل الاتهامات بين «حماس» و«إسرائيل» بانتهاك اتفاق الهدنة.
أضف إلى ذلك التوترات التي أثارتها تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي قال فيها إن «إسرائيل يمكن أن تلغي اتفاق وقف إطلاق النار إذا لم يجر إطلاق جميع الرهائن بحلول يوم السبت المقبل».