مسؤول أممي كبير: لن نوقف عمل المنظمة في صنعاء ونرفض التحويل إلى عدن

أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن جوليان هارنيس أن الأمم المتحدة لن توقف عملياتها في اليمن بعد وفاة أحد موظفيها في سجن الحوثي الأسبوع الماضي، في حين تبحث الوكالة عن سبل لإعادة تأسيسها في محافظة صعدة.
وقال هارنيس، في مؤتمر صحفي في عمان أمس، "نحن لا نعلق عملياتنا في اليمن. لقد أوقفنا عملياتنا في صعدة لأن 10 % من مكتبنا كان محتجزًا هناك في 23 يناير.. الاستنتاج المنطقي هو بوضوح أننا لا نملك بيئة عمل هناك".
وذكر أن تعليق الأنشطة في صعدة، حيث تعمل سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة، في إعلان للأمين العام أنتونيو جوتيريش، جاء قبل يوم من الإعلان عن وفاة أحمد.
وقال هارنيس الذي حضر منتدى اليمن الدولي في العاصمة الأردنية، إن القرار اتخذ لإيجاد ضمانات أمنية من السلطات الفعلية هناك على أمل استئناف العمل، وأضاف أن الأمم المتحدة دعت إلى إجراء تحقيق في وفاة أحمد في أكثر من مناسبة.
وأضاف، "دعا الأمين العام إلى إجراء تحقيق. لقد كتبت إلى السلطات أطلب إجراء تحقيق كامل، بما في ذلك الطب الشرعي، ثم التقيت بـ (وزير خارجية الحوثيين) جمال عامر الذي تعهد بإجراء تحقيق". "لقد قدم هذا الالتزام في نفس الوقت الذي دُفن فيه زميلنا".