الحوثي "منظمة إرهابية".. دعوات أممية لواشنطن إلى توخي الحذر

دعا مسؤولون في الأمم المتحدة واشنطن إلى توخي الحذر مع تنفيذ قرار إعادة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".
ونقلت صحيفة "ناشيونال" عن مسؤولين أمميين مطالبتهم بالحذر بشأن التصنيف الأمريكي للحوثيين عند التعامل مع الملفات الإنسانية والدبلوماسية في اليمن.
وأكدت إيسميني بالا -ممثلة المبعوث الأممي إلى اليمن غروندبرج- ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحذر لحماية مساحة الوساطة، وضمان بقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة لجميع الأطراف.
وأوضحت بالا أن المبعوث غروندبرغ لا يزال ملتزما بمواصلة أداء واجباته وفقا لولاية مجلس الأمن بما يكفل بناء حوار نحو تسوية سلمية شاملة للنزاع الجاري في اليمن.
وسبق أن حذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من التداعيات المحتملة لإعلان وزارة الخارجية الأمريكية إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وشدد دوجاريك، في مؤتمر صحفي، على ضرورة توفير ضمانات للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية والتجارة المدنية.
في غضون ذلك، قلل مسؤول حكومي يمني من التأثيرات السلبية لقرار تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، في حال حدوث تنسيق بين واشنطن والحكومة اليمنية.
وقال وكيل محافظ البنك المركزي اليمني "منصور راجح"، لصحيفة "ذا ناشيونال"، إن التعاون بين واشنطن واليمن سيحد من المخاطر المحتملة على سكان المناطق الخاضعة للحوثيين.
وطالب راجح بتشكيل غرفة طوارئ مشتركة يمنية - أمريكية تعمل على وضع إطار يستهدف الحوثيين، وتضمن تجنَّب إيذاء المدنيين في مناطق سيطرة المليشيا.
وأوضح المسؤول الحكومي أن البنك المركزي يجري حاليا نقاشات مع وزارة الخزانة الأمريكية للتوافق على طريقة لتقاسم البيانات وضمان المراقبة، مقترحا أن يكون الوقود هو هدف العقوبات الأمريكية؛ كونه المصدر الرئيسي لإيرادات الحوثيين.