هزت انفجارات شديدة مدينة صنعاء، في أعقاب غارات جديدة تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على مواقع مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.

وقال سكان محليون إن 4 انفجارات دوت بشدة من الضواحي الجنوبية من صنعاء وتحديدا اتجاه شارع الستين وجبل عطان الذي يضم مخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

كما ضربت الغارات بعنف مباني جامعة الإيمان التي حولها الحوثيون إلى ثكنات عسكرية وغرف عمليات لقيادات المليشيات المدعومة إيرانيا، وفقا للمصادر.

وذكر السكان، أن قصفًا أمريكيًا متزامنًا يُعتقد أنه استهدف مخازن أسلحة سرية لمليشيات الحوثي في مشروع مبنى النظافة غربي صنعاء.

تأتي الغارات في صنعاء بعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة بضربات جوية ساحل العرج في باجل ومصنع للحديد في الصليف شمالي الحديدة.

‬وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الإثنين، أن الموجة الأولى من الضربات في اليمن أصابت أكثر من 30 هدفا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.

ودخلت العملية الجوية الأمريكية يومها الـ3، حيث سبق وشهد اليوم الثاني تنفيذ 13 غارة على أهداف لمليشيات الحوثي في الحديدة وصنعاء والجوف واستهدفت غرف عمليات ومخازن أسلحة وقيادات للجماعة المدعومة من النظام الإيراني.

أما اليوم الأول من الحملة، فشهد 40 غارة جوية ضربت أهدافًا لمليشيات الحوثي في صنعاء وتعز وذمار والبيضاء ومأرب وصعدة، واستهدفت معسكرات ومقرات قيادة وسيطرة ومعامل تجميع وأنظمة توجيه.

ووفقا لمصادر يمنية، فقد أدت الغارات إلى مقتل العديد من قيادات مليشيات الحوثي العسكرية والأمنية منهم 6 قيادات سقطوا في اليوم الأول من العملية، ولا تزال المليشيات تتكتم عن مصرعهم.