كشفت مجلة أمريكية عن إرسال الولايات المتحدة طائرات إف خمسة وثلاثين إلى الأردن في محاولة لردع إيران والحوثيين.

وقالت مجلة ناشونال إنترست إن مقاتلات إف-35 الأمريكية تتجه إلى الشرق الأوسط، مع استمرار تصاعد العنف بين القوات الأمريكية والحوثيين في اليمن.

ويأتي التوسع السريع لقوات البنتاغون بالمنطقة في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس دونالد ترامب بنشر "قوة ساحقة" ضد الحوثيين حتى تتوقف الهجمات العشوائية على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وفي الشهر الماضي، نُقلت عدة قاذفات بي-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا، وأُعيد توجيه مجموعة حاملة الطائرات الضاربة يو إس إس كارل فينسون نحو الشرق الأوسط للانضمام إلى هاري ترومان.

وتتمتع طائرة F-35 بجميع المزايا، من التخفي، وإلكترونيات الطيران، وأجهزة الاستشعار، وتعدد الاستخدامات، والتسليح.

ووفقًا لخبراء عسكريين، تكاد طائرة F-35 أن تكون الأولى بلا منازع بين نظيراتها من حيث أجهزة الاستشعار وإلكترونيات الطيران، إذ تتميز المنصة بشاشات لمس كبيرة وشاشة مثبتة على الخوذة، مما يجعل القيادة أسهل وأكثر أمانًا. وبفضل دمج نظام الفتحة الموزعة، يتمكن طيارو F-35 من النظر مباشرة عبر الطائرة للاطلاع على المعلومات في الوقت الفعلي. ويمكن لطائرة F-35 حمل صاروخين AMRAAM، وستة JDAMS، وصاروخين Sidewinder. 

يأتي ذلك في وقت قال فيه مسؤولون عسكريون أمريكيون إن وزارة الدفاع "البنتاغون" قد تضطر قريبًا إلى طلب أموال إضافية من "الكونغرس" لتمويل عملياتها العسكرية المتواصلة ضد الحوثيين، وسط ارتفاع كبير في التكلفة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤولين قولهم إن تكلفة الضربات الأمريكية قد تتجاوز حاجز المليار دولار بحلول الأسبوع المقبل، في وقت أنفقت فيه الوزارة نحو مائتي مليون دولار على الذخائر فقط، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الحملة العسكرية ضد الحوثيين منذ منتصف مارس الماضي.