مجلة أمريكية: فصائل يمنية مدعومة إماراتيًا تخطط لهجوم بري ضد الحوثيين وواشنطن تدرس الدعم

قال تقرير نشرته مجلة "وول ستريت جورنال" الامريكية إن "فصائل يمنية تخطط لشن هجوم بري ضد الحوثيين، مستغلة الحملة الجوية الأمريكية التي أضعفت قدرات الجماعة المسلحة."
وأضاف التقرير أن "مسؤولين أمريكيين أفادوا أن الولايات المتحدة منفتحة على دعم عملية برية ضد الحوثيين تقودها قوات محلية، لكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن تقديم هذا الدعم."
وذكر التقرير أن "شركات أمنية أمريكية خاصة قدمت مشورة للفصائل اليمنية بشأن العملية البرية المحتملة. وأن دولة الإمارات العربية المتحدة، الداعمة لهذه الفصائل، ناقشت الخطة مع مسؤولين أمريكيين في الأسابيع الأخيرة."
وأوضح التقرير أنه "بموجب الخطة التي تتم مناقشتها، ستنشر الفصائل المحلية المتمركزة في جنوب البلاد قواتها على الساحل الغربي الذي يسيطر عليه الحوثيون وتحاول الاستيلاء على ميناء الحديدة على البحر الأحمر."
لافتًا إلى أنه "في حال نجاح العملية البرية، سيدفع ذلك الحوثيين بعيداً عن أجزاء واسعة من الساحل الذي انطلقت منه هجمات الجماعة على السفن المارة بالمياه المجاورة. كما أن السيطرة على الحديدة ستكون ضربة قاسية للحوثيين، إذ تحرمهم من شريان اقتصادي مهم، وتقطع الطريق الرئيسي لوصول الأسلحة من إيران."
وأردف أن "هذه المناقشات تأتي في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة خياراتٍ لتقليص هجومها الجوي في اليمن، مع حرص إدارة ترامب على إظهار التزامها بحملات محدودة وتجنب الحروب التي لا تنتهي. حيث يُهدد الهجوم البري بإعادة إشعال حرب أهلية يمنية خامدة منذ سنوات."
وخلُص التقرير إلى أن "إمكانية دعم عملية برية تُثير تعقيداتٍ للولايات المتحدة. كما أن المملكة العربية السعودية أعلنت بأنها لن تنضم أو تدعم هجومًا بريًا في اليمن مرة أخرى خشية هجمات حوثية. بالرغم من أن ذلك سيساعد في استهداف البنية التحتية العسكرية التي يصعب ضربها من الجو."