الجيش الأمريكي يعلن تدمير ميناء رأس عيسى للوقود الخاضع لسيطرة الحوثيين

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشأة وقود في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، وذلك في إطار عملياتها الرامية لتقويض القدرات الاقتصادية لجماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وأوضحت القيادة في بيان رسمي أن الضربة الجوية استهدفت منصة لتخزين الوقود يستخدمها الحوثيون كمصدر رئيسي للدخل، مؤكدة أن هذا الموقع يعد نقطة حيوية لتمويل عمليات الجماعة التي تصنّفها واشنطن كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأضاف البيان: "اتخذت القوات الأمريكية اليوم إجراءً للقضاء على هذا المصدر غير المشروع الذي يُستخدم في تمويل الأعمال الإرهابية الحوثية، وحرمان الجماعة من عوائد اقتصادية تُستخدم في زعزعة أمن واستقرار المنطقة منذ أكثر من عقد".
وأكدت القيادة الأمريكية أن الحوثيين يواصلون الاستفادة اقتصادياً وعسكرياً من عمليات تهريب الوقود، مستغلين المساعدات الدولية والشحنات التجارية التي تصل عبر الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، في وقت يُعاني فيه اليمنيون من أوضاع إنسانية صعبة.
وتابعت القيادة في بيانها: "الوقود المستورد عبر ميناء رأس عيسى لا يذهب إلى الشعب اليمني، بل يُستخدم لدعم العمليات القتالية، ويمثّل وسيلة للسيطرة والابتزاز من قبل الحوثيين"، مشددة على أن استمرار تهريب الوقود والسلاح إلى هذه الجماعة يمثل انتهاكًا للقوانين الدولية ويهدد الأمن الإقليمي.
واختتم البيان بتوجيه رسالة مباشرة إلى الحوثيين وداعميهم في إيران، جاء فيها: "على الحوثيين والإيرانيين ومن يموّلهم أن يُدركوا أن العالم لن يقف متفرجًا أمام تهريب الوقود والأسلحة إلى منظمة إرهابية تهدد الأمن الدولي".