على مدار سنوات عملت منظمة مواطنة بقيادة الحوثية رضية المتوكل على تشويه صورة تعز ومجتمع تعز ونساءها وتبييض جرائم مليشيا الحـ ـوثي أمام المجتمع الدولي، هذه المنظمة التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان أثارت الكثير من الجدل بسبب مواقفها التي تتعارض مع الواقع الذي يعيشه اليمنيين وخاصة في المناطق التي تعرضت لجرائم الحوثيين.

التفاصيل المؤكد التي وصلتنا أن المنظمة تمكنت من التسلل إلى مدينة تعز عبر ممثلها أيمن الكناني وسكينة محمد وشخص ثالث يدعى محمد الصلوي.

 نزل أيمن الكناني وصديقه محمد الصلوي إلى تعز على أساس زيارة طبيعية لكنهم حاولوا التنسيق مع بعض المنظمات المحلية لإقامة فعالية سرية لكن كثير منظمات رفضت التعامل معهم بسبب طبيعة عملهم السري ورفضهم الحصول على التصاريح اللازمة ومع ذلك، تمكنوا في النهاية من إيجاد منفذ عبر منظمة "سياق" التي استقبلتهم وأقامت لهم فعالية بدون تصاريح رسمية وبشكل سري والآن من مسؤولية الجهات المعنية النظر في وضع منظمة سياق وكل الحضور الذين شاركوا في فعالية منظمة مواطنة بدون تصاريح رسمية وبشكل سري.

بحسب المعلومات الفعالية التي تم تنفيذها كانت عبارة عن ورشة عمل حول حقوق الإنسان وتوثيق قضايا انتهاكات حقوق الإنسان، يعني الحوثية رضية المتوكل تركت كل جرائم المليشيا الحوثية اللي هي تتبعهم وركزت على تعز لتوثيق الانتهاكات في تعز والتوعية بأهمية حقوق الإنسان، مُتناسية آلاف المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثيين.

 تم التنسيق للفعالية مع نشطاء وإعلاميين وحقوقيين من تعز ومن أبناء تعز وهنا يجب محاسبة كل من تورط أو شارك في فعالية منظمة مواطنة، لأن هذه الورشة أقيمت في ظروف غامضة ودون أي إشراف رسمي فماهي أهدافها الحقيقية لهذه اللي ما نستبعده إنها تكون جزء من استراتيجية الحوثية رضية المتوكل ومواطنة لتشويه الحقائق وتقديم صورة مغلوطة عن الوضع في تعز؟

اليوم ضروري نعيد تفعيل الجانب الإستخباراتي وعلى قيادة محور تعز والسلطات الأمنية قص كل يد اشتغلت أو تشتغل بالسر والخفاء من وضد تعز من داخلها والحذر كل الحذر من الأدوات الناعمة اللي تستخدمها مليشيا الحـ ـوثي ومنظماتها التابعة لها.