قبل أقل من 45 يومًا على حلول عيد الأضحى الذي يشهد انتعاشا كبيرًا في سوق المواشي بعدن، جنحت سفينة تحمل على متنها قرابة ألفي رأس، مما أدى إلى غرق المئات من حمولتها.

السفينة التي انقلبت بعد جنوحها، قبالة سواحل مدينة عدن، جنوب اليمن، كانت قادمة بحمولتها من القرن الأفريقي، وتحديدًا من الصومال، حيث يتم استيراد الأغنام قبيل عيد الأضحى كل عام.

وعن السفينة، قال الصياد، غانم أبو صالح، من صيادي مديرية البريقة، غرب عدن، إنه شارك -بقاربه- مع زملائه في عملية إنقاذ المواشي التي شارف معظمها على الغرق، لولا تدخل الصيادين بشكل طوعي.

وأضاف أبو صالح في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن السفينة كانت من الحجم الصغير، فيما حمولة المواشي تجاوز عددها ألفي رأس؛ ما تسبب بجنوح السفينة، التي شارفت على الانقلاب والغرق بشكل كامل.

وأشار إلى أن السفينة غير مهيأة ولا مخصصة لنقل المواشي، وتفتقر للمعايير اللازمة لحمل كل هذه الكمية من الأغنام.

وتداولت حسابات على منصات التواصل، يوم الجمعة، مقاطع فيديو لقوارب صيد محلية وهي تحاول إنقاذ المواشي التي كادت تغرق.

وكشف أبو صالح أن المئات من الماشية نفقت في البحر، رغم إنقاذ عدد كبير منها من قبل قوارب الصيادين الذين توافدوا إلى موقع جنوح السفينة في زمن قياسي.

ولم تُعلن السلطات المختصة والمعنية في مدينة عدن، عن تفاصيل الحادث حتى الآن، أو الأسباب الحقيقية وراء جنوح سفينة الشحن.