أصدر حزب جبهة التحرير بيانًا توضيحيًا اليوم الأربعاء، نفى فيه بشكل قاطع صلته بالبيان الصادر باسم "المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية"، بتاريخ 21 مايو 2025، والذي نُشر بمناسبة الذكرى الـ35 لليوم الوطني للجمهورية.

وأكد الحزب في بيانه التزامه الثابت بمبادئ استعادة الدولة وسيادتها الكاملة، مشددًا في الوقت ذاته على أنه لم يشارك في صياغة أو إصدار البيان المذكور، ولم يُمنح أي تفويض باسمه ضمن هذا السياق.

واعتبر الحزب أن إصدار أي بيانات سياسية باسم التكتل الوطني دون تنسيق رسمي وموافقة صريحة من كافة الأطراف المعنية يُعد تجاوزًا سياسيًا وأخلاقيًا مرفوضًا، مطالبًا بمساءلة الجهات التي وقفت خلف هذا التصرف وتحميلها المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ"التصرف غير المسؤول".

ودعا حزب جبهة التحرير إلى احترام قواعد العمل السياسي القائم على الشفافية والتوافق، مؤكدًا رفضه لسياسات الإقصاء أو فرض المواقف باسم التكتل دون إجماع واضح.

وبمناسبة الذكرى الوطنية لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، عبّر الحزب عن اعتزازه بتضحيات ونضالات أبناء الشعب اليمني في سبيل الحرية والكرامة، رافعًا أسمى التهاني والتبريكات إلى الشعب بهذه المناسبة العظيمة.

وجدد حزب جبهة التحرير تمسكه بالمشروع الوطني الجامع الذي يحقق تطلعات الشعب في تقرير المصير، داعيًا إلى الالتزام بالوضوح والمصداقية، وبناء شراكات وطنية متينة تحفظ للوطن سيادته وكرامته، وتسهم في استعادة الدولة ومؤسساتها.

صادر عن:

حزب جبهة التحرير

21 مايو 2025م