نفى محمود محمد الحاج مدير عام جمرك رقابة دار سعد، المزاعم المتداولة بشأن نقل موظفي الجمارك إلى مكتب مستقل عن المرور، مؤكدا أن هذا الإجراء جاء عقب اعتداء مدير مرور عدن جسديا على موظفي الجمارك  وإغلاق المكتب وطردهم.

وسخر الحاج من محاولة الفبركة المكشوفة التي حاول البعض من خلالها تبرير تلك الممارسات غير المسؤولة والتي لا تليق بمسؤولي الدولة.

وأوضح أن مدير مرور عدن جمال ديان كان لديه سيارة لاحد أصدقائه، يريد ترسيمها وهذه السيارة ومن خلال طرازها تعتبر سيارة لاند كروزر عادية لكن من خلال واقع المعاينة الفعلية هي سيارة مدرعة وذلك بعد أن أجريت لها بعض التعديلات الأمنية, مما أوقع موظفنا المختص في خطا غير مقصود وذلك بمنحها رسوم جمركية لسيارة عادية استنادا الى طرازها. بعدها اضطررنا إلى تصحيح الخطأ وبالتالي تعديل الرسوم الجمركية المستحقة وهو ما أغضب ديان، ليندفع بعدها نحو موظفينا بطريقة هيستيرية وشتمهم واساء لهم وطردهم واغلق علينا مكاتبنا الجمركية ثم كرر ذلك مرة أخرى مع مدير عام الجمرك وتهجم عليه واساء له.

واضاف الحاج: لو لا تصرفاتنا المسؤولة لحصل عراك كبير بين افراد المرور وموظفي الجمرك  في ظل تواجد عدد كبير من المواطنين، وكان الأجدر به أن يحترم مهامنا باعتبارنا مرفق حكومي يحافظ على حقوق الدولة، وایراداتها المستحقة وان يلتزم ويدفع ما عليه من إيرادات الدولة المستحقة.