أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل قليل أن الولايات المتحدة وبريطانيا وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، نفذت بنجاح ضربات ضد عدد من الأهداف الحوثية في اليمن.

وقال بايدن في بيان، إن الأهداف هي ما كان يستخدمه المتمردون الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر، وإن الضربات هي رد مباشر على هجمات الحوثيين غير المسبوقة في البحر الأحمر، بما في ذلك استخدام صواريخ باليستية.

وأضاف بايدن أن الضربات رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات على قواتها أو مع تعريض حرية الملاحة للخطر.

وتابع بايدن أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر عرضت القوات الأمريكية والبحارة المدنيين إلى الخطر، وأنه لن يتردد في إعطاء المزيد من التوجيهات لحماية شعبه والتدفق الحر للتجارة الدولية حسب الضرورة.

وأشار بايدن إلى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لم تقتصر على السفن الأمريكية، بل تعرضت أطقم من أكثر من 20 دولة للتهديد أو أخذوا كرهائن في أعمال القرصنة.

وتأتي هذه الضربات في أعقاب إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن، أمس الثلاثاء، على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن.

وتعد هذه هي الهجمات السابعة والعشرين للحوثيين على الشحن الدولي منذ 19 نوفمبر 2023.

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت، في وقت سابق، من أن الهجمات الحوثية على الشحن الدولي، تشكل تهديداً خطيراً لأمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وشددت الولايات المتحدة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الهجمات، وضمان سلامة الملاحة الدولية.