التعاون الخليجي ومصر والإمارات تعرب عن قلقها من تداعيات الضربات الأمريكية البريطانية على الحوثي

أعربت دول الخليج العربي ومصر، اليوم الجمعة، عن بالغ قلقها إزاء التطورات الأخيرة في منطقة البحر الأحمر، والغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع للحوثيين في اليمن.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، أهمية الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية في المنطقة "والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية".
وأضاف البديوي أن "الخليج يدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث، وتجنب الإضرار بالمدنيين في اليمن".
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن قلقها البالغ إثر تصاعد العمليات العسكرية في منطقة البحر الأحمر، والغارات الجوية التي تم توجيهها لعدد من المناطق داخل الأراضي اليمنية.
وأكدت مصر على "حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب القائمة ضد المدنيين الفلسطينيين، لتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات والتهديد للسلم والأمن الدوليين".
وكانت الإمارات قد أعربت في وقت سابق عن قلقها البالغ من "تداعيات الاعتداءات" بمنطقة البحر الأحمر، معتبرة أنها تمثل "تهديدا غير مقبول لأمن المنطقة".
وجاء ذلك في بيان للخارجية الإماراتية، عقب ساعات من غارات أمريكية بريطانية على مواقع قالت إنها تتبع الحوثيين باليمن.
وقالت الخارجية الإماراتية، في البيان، إن أبوظبي "تعرب عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر".
وشددت على أنها "تمثل تهديدا غير مقبول للتجارة العالمية ولأمن المنطقة والمصالح الدولية".
وأكدت "أهمية الحفاظ على أمن المنطقة ومصالح دولها وشعوبها ضمن أطر القوانين والأعراف الدولية".
وأعلنت جماعة الحوثي تلقيها 73 ضربة بطيران امريكي وبريطاني، وتسبب بمقتل 5 من عناصرها، وواجهت الضربات بتحدي وعزم على مواصلة استهداف خط الملاحة الدولي بالبحر الأحمر وخليج عدن.