أصدرت ما تسمى نقابة الصحفيين الجنوبيين بيانا تطالب فيه منتسبيها بالتصدي لكل من ينتقد المجلس الانتقالي، أو يستنكر الانتهاكات التي تقع على الصحفيين العاملين في مؤسساته الإعلامية المختلفة.
يأتي ذلك بعد أن قيدوا العمل الصحفي في الجنوب وأجبروا بعض الصحفيين على الانتساب إلى النقابة المذكورة مقابل السماح لهم بالعمل والتصوير في عدن والمحافظات الأخرى.
وأثار هذا الأمر حالة من الاستهجان بين الأوساط الصحفية في الجنوب، واعتبره البعض انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير في الجنوب، وتقييدا للعمل الصحفي.
ويرى البعض أنّ هذه الإجراءات لا تمت للعمل النقابي بصلة ، ولم يسبق أن حصلت في أي مكان في العالم.
ومنذ تأسيسها قبل عام تسعى النقابة الجنوبية إلى تسييس العمل الصحفي وتأطيره في توجهات وأدبيات المجلس الانتقالي، وترفض العمل الصحفي الحر والمستقل.
الجدير بالذكر أنّ النقابات الصحفية في مختلف دول العالم هي منظمات مدنية طوعية غير مسيّسة، وتنطلق في عملها من مبدأ الدفاع عن حقوق الصحفيين بمختلف توجهاتهم ومعتقداتهم، وصون حريتهم، كما لا تفرض عليهم العضوية بالإكراه.