صرّح ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أرتورو بيسيغان، أن اليمن وبعد نحو عقد من الصراع، لا يزال يشهد إحدى أسوأ الأزمات في العالم من ناحية الظروف الإنسانية والرعاية الصحية.
وكشف بيسيغان في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، الثلاثاء، أن ملايين الأطفال في اليمن وُلدوا في بيئة حرب، والعديد منهم نشؤوا وهم يشهدون صراعات.
وأوضح: "لقد عانى الشعب اليمني من دمار عميق وجوع وعنف. وهو يستحق حياة يسودها السلام والتقدم".
وأضاف: "هذا العام يحتاج 17.8 مليون شخص في اليمن إلى الدعم الصحي، ويعاني 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة، من سوء التغذية، 51% فقط من المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها و36% منها تقدم خدمات محدودة".
ولفت إلى أن الأحداث الأخيرة في البحر الأحمر والهجمات على اليمن، يمكن أن تؤثر سلباً على التقدم الذي جرى تحقيقه نحو السلام والاستقرار.
وزادت التوترات في البحر الأحمر ودخلت مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر.
ويشن تحالف تقوده الولايات المتحدة من حين إلى آخر، منذ نحو 10 أيام، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن.