أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الأربعاء، أن التقارير الأولية تشير إلى أن الضربات الأميركية على أهداف للحوثيين أتت بنتائج فعالة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر الجيش الأميركي في بيان، أنه نفذ المزيد من الضربات في اليمن في وقت مبكر من الأربعاء، ودمر صاروخين مضادين للسفن كان الحوثيون يعتزمون إطلاقهما صوب البحر الأحمر.
كما جاء بعد يومين على تنفيذ ضربات أميركية بريطانية شاركت فيها أيضاً عشرات الدول الأخرى، ليل الاثنين الماضي، وطالت 8 مواقع حوثية.
ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الشهر ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.
33 سفينة
ومنذ 19 نوفمبر الماضي، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، هاجم الحوثيون ما لا يقل عن 33 سفينة بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات، زاعمين أن ضرباتهم هذه تستهدف السفن المتجهة نحو إسرائيل، ما تسبب في تعطيل حركة الشحن العالمي، وأثار مخاوف من التضخم العالمي.
كما فاقمت تلك الهجمات الحوثية المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر الفائت، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع إلى حرب إقليمية.
فيما توعدت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً لعدم وقف هجماته تلك إلا مع توقف الحرب في غزة.
كذلك توعدت فصائل مسلحة عراقية بوقت سابق اليوم بفرض حصار بحري على الموانئ الإسرائيلية، في مؤازرة لهجمات الحوثيين أيضاً.