أعلن الجيش الفرنسي، الخميس وصول سفينة حربية ثانية إلى منطقة البحر الأحمر في إطار الجهود الرامية إلى ضمان حرية الملاحة.
وقال الجيش الفرنسي في إفادة صحفية أسبوعية إن سفينة ألزاس الحربية عبرت قناة السويس وستواصل مهمتها في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وقال مسؤولون فرنسيون إن السفينتين ستبقيان تحت قيادة فرنسية مشيرين إلى أن المهمة الرئيسية هي مرافقة السفن المرتبطة بفرنسا،ـ وفقا لرويترز.
وأضاف الجيش “بالتعاون الوثيق مع الحلفاء، تساهم السفن الحربية الفرنسية في احترام القانون الدولي وحرية الملاحة”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا لم تشارك في الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين لأنها تريد تجنب التصعيد الإقليمي.
يأتي انضمام السفينة الحربية الفرنسية، بعد يوم من إعلان جماعة الحوثي إصابة سفينة حربية أميركية وإجبار سفينتين تجاريتين أميركيتين على التراجع جنوب البحر الأحمر، في أحدث هجوم تشنه الجماعة بالمنطقة ذات الأهمية الإستراتيجية.
وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع في بيان تلاه مساء أمس الأربعاء إن قوات الحركة اشتبكت مع مدمرات وسفن حربية أميركية في كل من خليج عدن وباب المندب، مضيفا أن عملية الاشتباك استمرت لأكثر من ساعتين واستخدموا خلالها عددا من الصواريخ الباليستية.
وينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك دعما للفلسطينيين في غزة، فيما تحاول الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا ردعهم عبر شن ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم.
وحولت العديد من شركات الشحن مسار سفنها التجارية إلى طرق أخرى عقب الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، والتي تقول إنها للتضامن مع الفلسطينيين في في غزة.
وتباشر سفينة لانجدوك الحربية دوريات بالفعل في مضيق باب المندب منذ الثامن من ديسمبر/ كانون الأول إلى جانب مهمة دولية بقيادة الولايات المتحدة لحماية السفن من الهجمات