دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، ورئيس الوزراء معين عبد الملك، اليوم السبت، المجتمع الدولي إلى تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية.
جاء ذلك في تصريحات منفصلة أدليا بها في الرياض، حيث يتواجدان حاليًا.
وقال العليمي إن "العمليات الدفاعية ليست الحل، الحل هو القضاء على قدرات الحوثيين العسكرية"، مضيفًا أن "الحل هو شراكة مع الحكومة الشرعية للسيطرة على هذه المناطق واستعادة مؤسسات الدولة".
وردًا على سؤال عما إذا كان اليمن يسعى إلى دعم عسكري أميركي وسعودي للقيام بعمليات عسكرية برية للقضاء على الحوثيين، قال العليمي "نحن نطالب بذلك كل يوم وكل شهر وكل سنة".
وتابع "نحن نريد الدعم للحكومة الشرعية ليس من أجل الحرب... بل لكي تجبر الحوثيين على أن يأتوا إلى الحوار".
من جانبه، دعا عبد الملك المجتمع الدولي إلى "تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية"، متهمًا الجماعة بقطع الطريق أمام جهود إحلال السلام في اليمن.
وقال عبد الملك إن "القرار الأمريكي بإعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية ينبغي أن يكون محل اجماع دولي بعد استنفاد كل الخيارات الممكنة معهم، وإصرارهم على قطع الطريق على كل جهود السلام ومفاقمة معاناة الشعب اليمني".
وأضاف أن "الحكومة حريصة على عدم تأثر الأعمال الإغاثية والإنسانية بهذا التصنيف، وستعمل بمختلف الآليات لضمان ذلك، وملتزمة بكل مسار ينهي معاناة اليمنيين".
وأكد رئيس الوزراء اليمني "دعم الحكومة الكامل لمجتمع العمل الإنساني ضد إجراءات الحوثيين بحق موظفي الوكالات الإغاثية من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية وتقديم كافة التسهيلات للعمل الإنساني من العاصمة عدن (جنوب اليمن) والمحافظات المحررة".
ويأتي هذا الموقف من رئيسي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، في ظل استمرار الحوثيين في تصعيد حملاتهم العسكرية والهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مما يهدد الملاحة الدولية واستقرار المنطقة.