أكد معين عبدالملك، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم السبت، موقف الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في أن "تأمين حركة التجارة العالمية، واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا باستكمال استعادة مؤسسات الدولة باعتبارها الضامن الرئيس للحفاظ على سيادة اليمن واستقراره".
وجاء ذلك خلال لقاء عبدالملك، بسفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدَة شريف، حيث جرى مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وتطرق اللقاء، وفقاً للوكالة، إلى الدعم البريطاني المطلوب لتحسين موقف الاقتصاد اليمني وإسناد جهود الحكومة في مواصلة تنفيذ الإصلاحات، وتخفيف المعاناة الإنسانية "التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية".
كما تطرق اللقاء، إلى "تداعيات القرصنة الحوثية المستمرة في البحر الأحمر وخليج عدن، وانعكاساتها على المنطقة في ظل مخططات إيران لعسكرة باب المندب وتعطيل الملاحة الدولية فيه".
واستعرض عبدالملك، التحديات التي تواجه الحكومة في الجوانب الاقتصادية والمالية والخدمية "وما تقوم به من أجل معالجتها والإصلاحات التي يجري العمل عليها، وأهمية الدعم الدولي لإسناد جهود الحكومة في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي".
من جانبها، جددت السفيرة البريطانية، موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية وجهودها في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات العامة.
وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، على حد وصفها.