رداً على استمرار هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، نفذ الجيش الأميركي ضربات جوية استهدفت صواريخ كروز تابعة للحوثيين كانت مجهزة للإطلاق باتجاه السفن في البحر الأحمر، في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام تابعة للجماعة وقوع غارات جوية على أهداف في محافظتي صعدة والحديدة شمال وغرب اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” إنها نفذت ضربات دفاع عن النفس ضد صاروخين كروز متحركين مضادين للسفن تابعين للحوثيين كانا مجهزين للانطلاق في البحر الأحمر ليل أول من أمس، إضافة إلى ضربة أخرى ثانية ضد صاروخ كروز هجومي أرضي متنقل كان مجهزاً للإطلاق، موضحة أن الجيش الأميركي حدد الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وتبين أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة، مشيرةً إلى أن الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أماناً.
وفيما أكدت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين استهداف غارتين منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف التابعة لمحافظة الحديدة، بينما استهدفت غارات أخرى منطقة القطينات الواقعة في مديرية باقم بمحافظة صعدة، جاءت الضربات بعد هجمات صاروخية باليستية نفذتها جماعة الحوثي ضد سفن أميركية وبريطانية جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت “سنتكوم” إن المتمردين أطلقوا ستة صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، استهدفت ناقلة بضائع يونانية تحمل علم مارشال تدعى “إم في ستار ناسيا”، في خليج عدن؛ ما أدى لوقوع أضرار طفيفة فيها، مرجحة أن الهجوم الثاني كان يستهدف سفينة “إم في مورنينغ تايد” البريطانية أثناء مرورها جنوب البحر الأحمر