دعا القائد السابق للقيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) الجنرال جوزيف فوتيل، إلى تصعيد الضغوط على الحوثيين وإيران لوقف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر. وأضاف في حوار مع «الشرق الأوسط»، أنَّ هجمات جماعة الحوثي ضد الملاحة في البحر الأحمر، «أصبحت مشكلة كبيرة»، ونصح إدارة الرئيس جو بايدن بزيادة الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، ورفع وتيرة الضغط لجعل الأمر «مؤلماً للغاية» للحوثيين، ولإيران التي تدعمهم.
ولفت فوتيل إلى أنَّ الولايات المتحدة «ردعت» إيران أخيراً عن مواصلة هجمات الميليشيات التابعة لها في كل من العراق وسوريا ضد القوات والمصالح الأميركية في المنطقة، مؤكداً أنَّ بلاده يمكن أن تفعلَ ذلك في اليمن أيضاً.
من ناحية ثانية، رأى فوتيل، وهو جنرال بـ4 نجوم تولى قيادة العمليات الخاصة للجيش الأميركي، قبل أن يعيَّنَ قائداً للقيادة المركزية بين عامي 2016 و2019، أنَّه «لا مصلحة لإسرائيل أو (حزب الله)» في حصول مواجهة شاملة بينهما، عادّاً أنَّ «أفضل حالة هي العودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي»، حين شنَّت «حماس» هجوماً صاعقاً من غزة ضد المستوطنات والكيبوتزات المحيطة بالقطاع. (تفاصيل ص 7) هجمات حوثية بحرية دون أضرار غداة عقوبات أميركية